كشفت بعثة أثرية عن مقابر صخرية وأطلال مدينة سكنية ترجع للعصر القبطي، بجبانة النصارى بمدينة البهنسا بالمنيا.
قال جمال السمسطاوي، مدير عام أثار مصر الوسطى، في تصريحات صحفية، أن المقابر الصخرية تعود للقرن الخامس الميلادى، وتحتوى على مجموعة من حجرات للدفن مساحتها ٧٠x٥٠ متر .
أما المنطقة السكنية فمساحتها حوالى ١٢٠x١٠٠ متر، وبها بقايا منازل من بينها بقايا سكن لراهب من الطوب اللبن، الأمر الذى يدل على أن المنطقة الأثرية بجبانة النصارى كانت مجمع للرهبان، حيث تم العثور بها أيضا على مجموعة من المنشوبيات وبئر للمياه.
وأضاف السمسطاوي، أن أعمال الحفر الأثري في جبانة النصارى بدأت عام ٢٠٠٨، حيث نجحت البعثة فى الكشف عن بقايا مبنى لكنيسة من القرن الخامس الميلادى من الطوب اللبن به مقصورة وصالة رئيسية للصلاة وبعض الحجرات ذات جدران مغطاة من الملاط عليها زخارف ملونه وكتابات وترانيم باللغة القبطية تحمل اسم القديس “فيبامون”.