أكد مايكل منير الناشط القبطى فى المهجر ل”وطنى” أن مستقبل مصر القادم هو التنمية الاقتصادية خاصة فيمايتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة ، لأن مصر تمتلك قدرات كبيرة فى هذا المجال ، وأضاف : علينا فى مصر بحث مسألة تحلية مياه البحر من الآن ، استعداداً للمستقبل ، وتوفيراً لإحتياجات التنمية مستقبلاً ، خاصة وأن هناك من الدراسات ما تشير إلى أننا لدينا نقصاً يُقدر ب 2مليار متر مكعب ، خاصة فيما يتعلق بسد احتياجاتنا التنموية والمستقبلية ،كما أن احتمالات النقص واردة بعد إكتمال إنشاء السدود المائية فى أثيوبيا ،منوهاً إلى أهمية الأخذ بالنظم الحديثة فى مجال الرى ،ومنها الرى بالتنقيط ، كما أكد على أهمية التوسع فى المشاريع التنموية كمنخفض القطارة، ومشروع الغردقة/ السخنة ، وغيرها من المشروعات بدعم من البنوك المصرية .
أما عن المسارالديمقراطى فيرى أن البرلمان القادم يُتنظر منه الكثير فيما يتعلق بإصدار التشريعات والقوانين المُحلة ، مؤكداً أن الديمقراطية لن تُثرى إلا بالإختلاف ،وفيما يتعلق بعرقلة عجلة التنمية التى بدأت مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية من خلال المارضة البرلمانية ، أوضح مايكل منير أنه ليس من المصلحة الوطنية عدم مناقشة القرارات والإجراءات التى تتخذ على أرض الواقع ، فالإختلاف كما قُلت يثُرى التطور الديمقراطى والتنمية معاً ، وهنا فنستطيع أن نقول أن الشعب سيظل صانع التوازن فى كل هذه المسائل .
وفيما يتعلق بالنظرة لقناة السويس أوضح مايكل منير أن إكتمال محاور المشروع التنموية والمتمثلة فى توطين الصناعات الهامة والمستقبلية والتى ستكون على محورى القناة ، خاصة إذا كانت ستقوم على دراسات جدوى فنية اقتصادية .