تابع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لليوم الثاني على التوالي لغرفة العمليات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، اتصالاته بعدد من المحافظين عبر شبكة الفيديو كونفرانس للتعرف على الموقف الخاص بأخر المستجدات المتعلقة بتطورات أحوال الطقس على مستوى الجمهورية والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل المحافظات للتعامل مع اى احتمالات أو تقديرات لحالة الطقس، وذلك بحضور وزير الموارد المائية والري، ورئيس هيئة الأرصاد الجوية.
وأكد رئيس الوزراء أن رفع حالة الاستعداد داخل المحافظات واتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية مثل غلق بعض الطرق ووقف الملاحة الجوية والنهرية بشكل مؤقت، قد تم فى التوقيتات الزمنية المناسبة وبالتنسيق بين المحافظين، وهو ما كان له تأثير فعال فى تجنب وقوع الحوادث والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين.
وأشار رئيس الوزراء إلى التنسيق القائم بين مختلف المحافظات والوزارات والجهات المعنية والاستعدادات التي تم اتخاذها بناء على التوجيهات الصادرة بأهمية التأكد من مدى جاهزية المحافظات للتعامل مع حالة الطقس السيئ.
وأوضح انه سيتم الاستمرار في متابعة حالة الطقس بالتنسيق مع الجهات المعنية واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وفقاً لما تشير إليه التقارير الفنية وصور الأقمار الصناعية.
ومن جانبهم، أكد المحافظون على المتابعة الدقيقة لحالة الطقس والوضع على مستوى المراكز والقرى، مشيرين إلى أنه تم إعادة فتح معظم الطرق والموانئ والمطارات التى كان قد تم إغلاقها بالأمس تحسباً لوقوع أي حوادث ناتجة عن سوء الأحوال الجوية، مؤكدين استمرار تفعيل غرف العمليات على مدار الساعة للتعامل الفوري مع أى مستجدات قد تطرأ خلال الأيام القادمة.
واستعرض رئيس هيئة الارصاد الجوية خلال الزيارة تقريراً حول حالة الطقس خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى انه هناك احتمالات لتحسن تدريجى فى الاحوال الجوية.
من ناحية أخرى، اطمئن رئيس الوزراء على استعدادات المحافظات لاستقبال شهر رمضان المعظم، والاجراءات الخاصة بتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية واللحوم والدواجن والاسماك على مستوى المراكز والقرى، مؤكداً على اهمية توافر السلع بالكميات والاسعار المناسبة، وفى هذا الصدد اشار المحافظين إلى أنه يتم اقامة معارض “أهلاً رمضان” على مستوى المحافظة هذا جانب التنسيق والتعاون مع عدد من الجهات المعنية لزيادة عدد المنافذ الثابتة والمتحركة بما يلبى احتياجات المواطنين.