قرر تطبيق واتس اب المملوك لشركة فيسبوك، عدم إتاحة خدمة التراسل الفوري للمراهقين تحت سن محدد في أوروبا، وسيطلب منهم تأكيد أعمارهم، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز.
وحتى الآن، يجب أن يكون عمر مستخدمي خدمة الرسائل الفورية الشائعة 13 عامًا على الأقل، لكن الشركة تنوي فرض قواعد أكثر صرامة قبل تقديم قواعد خصوصية البيانات الجديدة في الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
وسيطلب “واتس اب” من المستخدمين الأوروبيين تأكيد أن أعمارهم لا تقل عن 16 عامًا، عندما يُطلب منهم قبول شروط الخدمة الجديدة وسياسة الخصوصية المحدثة في الأسابيع المقبلة.
وليس من الواضح كيف ستتحقق الشركة من إجابات المستخدمين، بالنظر إلى البيانات المحدودة المطلوبة والمحتفظ بها من قبل الخدمة.
وقال “واتس اب” الذي وصل عدد مستخدميه إلى 1.5 مليار مستخدم في شهر يناير الماضي، إنه لن يطلب أي حقوق جديدة لجمع المعلومات الشخصية في الاتفاقية.
وتتضمن التغييرات الأخرى التي أعلن عنها “واتس اب “تمكين المستخدمين من تنزيل تقرير يفصّل البيانات التي يحتفظ بها التطبيق عنهم، مثل صانع الجهاز الذي يستخدمونه وطرازه وجهات الاتصال والمجموعات وأية أرقام محظورة.
وسيبقى الحد الأدنى لسن استخدام التطبيق 13 عاما خارج أوروبا. ووفقا للقوانين الأوروبية، فإن للمستخدمين الحق في معرفة البيانات المخزنة عنهم و لديهم أيضا الحق في طلب حذفها.
وتعرض”واتس اب” الذي تأسس في عام 2009 ، للضغط بسبب نظام المراسلة المشفرة من طرفه إلى طرف، وخطة جرى تعليقها كانت تهدف إلى زيادة البيانات المشتركة مع فيسبوك بحيث يمكن عرض الإعلانات بشكل أكثر فعالية.
ويخضع فيسبوك للتحقيق من جانب المشرعين في جميع أنحاء العالم منذ أن تم الكشف الشهر الماضي عن وقوع المعلومات الشخصية لملايين المستخدمين في أيدي شركة الاستشارات السياسية البريطانية كامبريدج أناليتيكا.