“صباحي”: إعادة التوطين بالنوبة القديمة وإعادة تسمية القرى بأسمائها النوبية الأصلية هو استجابة حقيقية لمطلب متراكم منذ فترة
التقي السيد حمدين صباحى المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وفد من أهالي النوبة بمقر حملته وقال صباحى خلاله أننا نريد وطن بدون تمييز وأن أهالي النوبة لهم دور كبير فى مصر حينما تخلو عن أرضهم عن طيب خاطر وبحميمية لبناء السد العالي
وأكد صباحى على أن مطلب إعادة التوطين بالنوبة القديمة وإعادة تسمية القرى بأسمائها النوبية الأصلية هو استجابة حقيقية لمطلب متراكم منذ فترة طويلة
وأضاف صباحى أن إعادة النوبة لقراهم وأن تقول لهم الدولة شكراً بعد كل هذه السنوات هو أمر طبيعى مؤكداً على أن برنامجه الانتخابي به بالفعل جزء خاص بعودة النوبة
وطرح الحضور مشكلات منطقة نصر النوبة ونوبيين أسوان، والقرى الموجودة بهما ، كما طرح النوبيين المشكلات الخاصة بتهميشهم وتهميش تاريخهم
وقال صباحى إن هناك عنوانين رئيسيين فى ملف النوبة المواطنة وعودة النوبيين إلى أراضيهم، وأكد صباحى أنه كان هناك 44 قرية نوبيه ستعود بشكلها الأصلي بداية من ” الأغانى وحتى شكل وتصميم بناء المنازل” وبعدما سيتم توطين أهالي النوبة وإعطائهم حقوقهم والتأكيد على فكر المواطنة سيسمح باستغلال باقي الأراضي للمصريين من مختلف المحافظات وهو ما سيحدث فى سيناء أيضاً ونحن نريد دولة ديمقراطية مدنية خالية من التمييز
وقال صباحى :أنا التزم بأن دولة القانون والدستور تتحول لواقع ملموس على الأرض
وأكد على أن النوبة مصدر من مصادر التاريخ والإبداع فى مصر وأن هناك أولوية فى البرنامج الانتخابي بتشكيل مفوضية لمكافحة التمييز وسيتم اختيارها من قبل مجلس الشعب ويكون لديها حق الضبطية القضائية ورفع دعاوي قضائية
وشدد صباحى على أنه لن يحدث تعديل للدستور فيما يخص تعديل مادة المحاكمات العسكرية أو غيرها إلا أنه كرئيس جمهورية سيمعل على توظيفها فى أضيق الحدود وفيما يتعلق بالمؤسسات العسكرية وليس أصحاب الرأى وأنه سيقوم بتغيير قانون التظاهر
وفى سياق اخرتدين حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الاعتداءات التي استهدفت أعضاء الحملة في أكثر من محافظة على يد بلطجية، وتطالب وزارة الداخلية بأداء دورها في حماية أعضاء الحملة ومؤيدي المرشح الرئاسي والدعايا الانتخابية
وكانت الأيام الماضية شهدت أكثر من اعتداء على أعضاء الحملة من قبل بلطجية، في مناطق مختلفة منها، مركز فاقوس بالشرقية، ومدينة شبين القناطر في محافظة القليوبية، ومنطقة الدقي في محافظة الجيزة، ومنطقة الألف مسكن، وأمام مستشفي جمال عبد الناصر في محافظة القاهرة، كما تعرضت الدعايا الانتخابية للمرشح الرئاسي للتشوية والإزالة على مدار الأيام الماضية على مستوي الجمهورية ورصدت الحملة عددا من هذه الاعتداءات منها:
– تعرض أعضاء الحملة في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية للاعتداء من قبل حملة المرشح المنافس وأسفرت عن إصابة ، محمد وحيد عبدالله لضربة مطواه في الوجهه تقرير طبي رقم 25597″، ومحمود ثروت لضربة مطواه بالرقبة وإصابته خطيرة ” تقرير طبي رقم 25598″، و محمود السيد منصور عزازي كسر في الرجل وكدمات بكامل الجسم ” تقرير طبي رقم” 25599، إضافة إلى 8 أخرين تنوعت إصاباتهم بين خدوش وجروح وكدمات ، وحرر محضر بالواقعة قيد برقم 2166 لسنة 2014 جنح مركز فاقوس
-ففي مدينة شبين القناطر أصيب عمرو بدر منسق اللجنة الإعلامية بالحملة، خلال هجوم من بلطجية على مقر اجتماع عقده مع عددا من كبار عائلات المدينة
-كما تعرض شباب حزب الكرامة، للهجوم من قبل بلطجية في منطقة الدقي، خلال فاعلية لتعليق صور مرشحهم، حيث هاجمهم بلطجية يقودون درجات نارية بالزجاجات والأسلحة البيضاء
-كما تعرض عددا من الأطباء الذين يدعمون المرشح الرئاسي حمدين صباحي، خلال تنظيم فاعلية أمام مستشفي جمال عبد الناصر، إلى الاعتداء من قبل عناصر الشرطة التي طاردتهم في الشوارع لمنعهم من التواصل مع المواطنين
– فيما تعرض شباب حزب الدستور المؤيد للمرشح حمدين صباحي خلال فاعلية في ميدان ألف مسكن، للاعتداء من قبل عناصر جماعة الإخوان، وأسفرت عن إصابة وجدان محفوظ عضو الحزب بكسر بالأسنان وإصابه بالركبة
وإذ تؤكد الحملة رفضها وإدانتها لمثل هذه الاعتداءات، فإنها تطالب وزارة الداخلية، بأداء دورها في حماية أعضاء الحملة من الاعتداءات التي باتت متكررة بشكل ممنهج من بلطجية، كما تؤكد الحملة أنها لن تصمت على مثل هذه الاعتداءات، التي تؤثر على نزاهة وشفافية الانتخابات، وإن اللجنة القانونية للحملة ستتخذ كل الإجراءات القانونية التي من شأنها حماية أعضاء الحملة، مؤكدة أن مثل هذه الأساليب لن تثني الحملة عن الدفاع عن مستقبل هذا الوطن وثورته .