لجأ عدد كبير من البائعين والتجار لعرض بضائعهم أمام أسوار المدارس بمدينة دمنهور، بالبحيرة، وتم عرض هدايا عيد الأم، نتيجة الركود الشديد الذي شهدته الأسواق الأيام الماضية، نظرا ارتفاع الأسعار التى تحد من قدرة المواطن علي شراء هدية عيد الأم.
حيث قام التجار بعرض أشكال كثيرة لهدايا عيد الأم، التي تتناسب مع أسعارها المختلفة، والتي تبدأ من 10 جنية، لجذب الطلاب والمواطنين علي الشراء، بعد أن أصبحت معدلات البيع شبه متوقفة.
فالبداية يقول محمد خليفة، من مدينة دمنهور، أنه يفكر في الاحتفال مع والدته بشكل مختلف هذا العام حيث يصطحبها للغداء في أحد النوادي، مشيرا إلي أن الاهتمام والعناية يدخلان السعادة والسرور على قلوب الأمهات.
وقالت رحاب أحمد، أنها ذهبت لشراء هدية لوالدتها من أحد محال بيع الأدوات المنزلية، وعندما فوجئت بارتفاع الأسعار، قررت شراء بعض الاحتياجات الخاصة بمنزلها.
وأضاف زين رزق، صاحب محل عطور بدمنهور، أن الإقبال على شراء العطور هذا العام ضعيف للغاية، لارتفاع أسعار جرامات العطر الخام، وبالتالي يتم بيع العبوة في شكلها النهائي بسعر كبير، لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين.
كما أضاف علي مصطفي، صاحب محل أدوات منزلية بدمنهور، إن حركة البيع والشراء ضعيفة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، واتفق معه صاحب محل ملابس، بأن ضعف حركة البيع والشراء كان بمثابة صدمة للتجار، حيث إن عيد الأم يعتبر موسما هاما للبيع.
كانت قد افتتحت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، مهرجان التسوق الذي نظمه مجمع دمنهور للمؤتمرات بالتعاون مع جمعية حرف أهل مصر ومبادرة رزقك من بيتك، لعرض منتجات المشغولات الحرفية واليدوية والجلدية والتحف والروائح والعطور وأدوات الزينة والإكسسوارات وكل ما يلزم الأسرة والبيت المصري بأسعار وجودة عالية، لمدة 5 أيام بمشاركة 10 محافظات.