أعرب نيافة المطران الأنبا كيرلس وليم، المدبر البطريرك للأقباط الكاثوليك خلال مشاركته فى مؤتمر عون الكنيسة المتألمة فى مدريد باسبانبا، عن آماله لمسيحيي مصر بعد انتخاب محمّد مرسي رئيساً للجمهورية مشيراً إلى أن المستقبل لن يكون أسوأ مما واجهه المسيحيون من قبل
أعرب نيافة المطران الأنبا كيرلس وليم، المدبر البطريرك للأقباط الكاثوليك خلال مشاركته فى مؤتمر عون الكنيسة المتألمة فى مدريد باسبانبا، عن آماله لمسيحيي مصر بعد انتخاب محمّد مرسي رئيساً للجمهورية مشيراً إلى أن المستقبل لن يكون أسوأ مما واجهه المسيحيون من قبل.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب نيافته عن ثقته في أن الرئيس مرسي سيحفظ وعده الذي قطعه في الإنتخابات وهو أن يحكم بعدالة، بغض النظر عن الديانات.
كما أفاد بأن الحالة بعد الانتخابات أفضل من أوضاع العديد من البلدان علماً أن الكنيسة قد اضطهدت في كثير من الأحيان خصوصاً قبل الإطاحة بالرئيس حسني مبارك وأضاف أن المسيحيين قد اضطهدوا بشتى الطرق فمثلاً لم يحق لهم باتخاذ مناصب مهمّة في الدولة وكانوا يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.
أفاد الأنبا كيرلس أن عمل الكنيسة الكاثوليكية قد قدر في البلاد وخصوصاً فيما يخص المساهمات في التعليم مشيراً إلى أنّه في مصر توجد 170 مدرسة كاثوليكية والكثير من القادة يبعثون أولادهم إليها بغض النظر عن ديانتهم مما يعني أنه عندما ينضجون ويحكمون البلاد سيكونون أكثر انفتاحاً على المسيحيين وأكثر احتراماً لهم كونهم الأقلية في البلاد.
وأخيراً، شكر نيافته “عون الكنيسة المتألمة” على دعمها المستمر للمسيحيين في مصر بعد أن ساهمت في مشاريع كثيرة في مجال التدريب والتعليم.