نظمت الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، ندوة موسعة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة أقيمت بقاعة مكتبة مصر العامة بالزقازيق، تحت رعاية اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية.
بحضور الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، واللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية بمشاركة لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والإعلاميين.
تأتي الندوة في إطار الحملة التي تطلقها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار “أكتوبر.. إرادة الانتصار وعزيمة البناء”.
افتتحت الندوة الإعلامية شيرين أبوسمرة مرحبة بالحضور، قائلة نحتفل اليوم بذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة وتحرير أرضنا الغالية خلال ملحمة عظيمة من الفداء والبطولات التي ستظل محفورة بحروف من نور أبد الدهر وخالدة في سجلات التاريخ.
وتحدث اللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية، معرباً عن شكره وامتنانه للحاضرين على المشاركة والتواصل في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب المصريين جميعاً وهي انتصارات أكتوبر المجيدة، لافتا أنه قبل أن يكون نائبا لمحافظ الشرقية هو أحد قيادات وزارة الداخلية في أصعب أوقات مرت على البلاد، متمنياً أن تحقق مصر كل ما تصبو إليه من تطلعات لتحقيق التقدم والرخاء تحت قيادة المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأن يوفقه في مهمته الوطنية التي يحمل امانتها بكل صدق وإخلاص من أجل البناء والتعمير ونشر الخير فوق ربوع الوطن.
في كلمته، أشار كرم جبر إلى أن الشرقية محافظة عزيزة إلى قلبه وإنها إحدى محافظات مصر العريقة، مؤكدا أن الجيش المصري العظيم هو بطل كل المعارك على مر العصور والجندي المصري يحمل على عاتقه وفي داخله كرامة لا يمكن إخمادها إلا باستعادة ارضه التي تعني عرضه وصد كل عدو تسول له نفسه التعدي على تراب هذا الوطن.
وتابع: نفس المشهد تكرر في ٢٥ يناير فمصر كانت معرضه للضياع لكنها محفوظة من الله سبحانه وتعالي أولا وبفضل أبناء المؤسسة العسكرية، ثانياً فالجيش المصري له تقاليد وقيم يحافظ عليها ولا يتخلي عنها أبداً وهو العمود الفقري الساند للوطن علي مر العصور.
وأضاف: جبر أن الإخوان اتوا ليسقونا كأس المر لكن خططهم تحطمت أمام الشعب المصري وجيشه العظيم فمصر لا تعرف التفرقه في المذاهب نحن لا نضع في هويتنا الشخصية سنى أو شيعى مثلما يحدث في بلدان أخري أغرقتها الحروب الدينية التى لا تجف الدماء فيها إلي ان يرث الله الأرض.
واستكمل: السطو علي التاريخ وتغيير ثقافة شعب وطمس هويته وإشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد مخطط لم تفلح فيه جماعة الإخوان الإرهابية فالشرعية للوطن والشعب، وابدا لن تكون لغيرهم قائلاً : المشهد الذي أزعجه وأبكى المصريين جميعاً عندما ذهب مرسي لاستاد القاهرة للاحتفال بحرب أكتوبر في مشهد مستفذ لمشاعر الجموع المصرية ومعه الزمر قاتل السادات وسط اختفاء قادة الحرب الحقيقيين ربما كانت تلك هى أول شرارة في ثورة ٣٠ يونيو