أدان حزب المؤتمر الانتهاكات الوحشية والدموية والاعتداءات العرقية في إقليم “أراكان” والتي أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمي “الروهينجا” بجمهورية اتحاد ميانمار مطالبا من المجتمع الدولى خاصة الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامى والأزهر الشريف سرعة التدخل لانقاذ مسلمي ميانمار.
واكد حزب المؤتمر برئاسك الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب في بيان اصدره منذ قليل أن هذه المجازر الممنهجة التي تتنافى مع ابسط مبادئ حقوق الإنسان الأساسية مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد مسلمي ميانمار بدون اي جرائم ارتكبوها متسائلا: “اين المجتمع الدولي بجميع منظماته خاصة الامم المتحدة وأين المنظمات الحقوقية خاصة “المشبوهة” والتي تتاجر بحقوق الانسان التى تقف حاليا صامتة وتتفرج على مثل هذه المجازر البشعة التي تتنافى مع ابسط حقوق الانسان؟!”
كما تساءل حزب المؤتمرعن دور الدول الكبرى من مثل هذه المجازر البشرية البشعة والتدخل السريع لوقفها ومحاسبة من ارتكبوها خاصة ان هناك عددا من الدول الكبرى في مرات كثيرة ومتعددة تحاول التدخل في الشئون الداخلية لعدد من دول العالم بحجة انتهاك حقوق الانسان ودائما تكيل بمكيالين مطالبا من المجتمع الدولي بأسره سرعة التدخل لوقف هذه المجازر البشعة والدماء البريئة للمسلمين في ميانمار كما طالب من جميع الدول الاسلامية سرعة التحرك باستضافة مسلمي ميامنار حتى يتم اعادة الهدوء والاستقرار بجمهورية اتحاد ميانمار لوقف هذه المجازر غير المسبوقة في تاريخ الانسانية محذرا من تحول هذه المنطقة الى بؤرة يتمركز فيها الارهاب والجماعات والتنظيمات الارهابية والتكفيرية خاصة بعد تضييق الخناق والحصار للارهاب والارهابيين والجماعات الارهابية والتكفيرية في عدد كبير من دول العالم خاصة داخل دول منطقة الشرق الاوسط .