بدأت قصة الحجة صباح، منذ أن كانت تعلم الأطفال في الحضانة والابتدائي، ثم تركت عملها بعد فترة لانشغالها مع أسرتها، ولكنها سئمت الفراغ، وحاولت أن تنمي موهبتها في فن الكروشيه الذي كانت تشغله منذ صغرها، ولكنها احترفته منذ أربع سنوات وأصبحت تصمم الفساتين ومفارش السرير.
عبرت الحجة صباح عن سعادتها البالغة حين يأتي أحد لشراء منتجاتها، ليس لأسباب مادية فقط، ولكن في الأصل لأسباب إبداعية، مؤكدة أنها تحب الجمال بشكل عام.
سردت الحجة صباح طريق تطور موهبتها لـ”وطني”، قائلة:”أنا بطور نفسي بنفسي بفضل ورا الرسمة لحد ما بعملها، صحيح بدخل على الإنترنت، لكن أنا ببتكر، النت مش بيدي لنا المعلومة كاملة، الإنسان بيكون عنده مهارات شخصية بتميزه”.
وتحدثت عن منتجاتها، قائلة:”أنا عملت من رسمة المثلثات مفرش، بعمل فانوس ولعب أطفال، الفانوس الميدلية بـ20ج مش مكلفني غير شوية خيط، ومع ذلك الإقبال عليه في رمضان بيكون كبير”.
وعن الأفكار الإبداعية، أكدت أن :”الفكرة بيتجي لي في أي وقت، وأنا لازم أحسب وأنا بشتغل الوقت اللي أخذته في المنتج علشان أقيم سعره”.
وبالنسبة لبييع المنتج، قالت :”أنا مش متسرعة في البيع بفرح لما حد بيلبس حاجة بتليق عليه، بحس بالإبداع”.
وناقشت الحجة صباح، سبب وقوف حركة البيع عبر الإنترنت وفي المعارض والأسواق، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار أثر على المهن الحرفية.
وأكملت: في الصيف بشتغل قطن والشتاء صوف والبيع بيكون أكثر في الشتا.
ومن ناحية أخرى، قالت صباح إنها تبيع منتجاتها في السعودية بأسعار مختلفة، فما يقدر بالجنيه يقدر بالريال.
وقد دخلت صباح في صناعة الإكسسوارات بسبب انخفاض الطلب على شغل الكروشيه في الصيف.