كان قد تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بتلقي فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعوة ممن أسموه “عدد من أئمة المساجد” بتل أبيب لزيارة كيان الاحتلال الإسرائيلي, وقد قام مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالتواصل مع مشيخة الأزهر الشريف, والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً, وأكدت أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة.
وأضافت مشيخة الأزهر, أن الأزهر الشريف له موقفه التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والمؤيد لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق مطالبه العادلة.
وفي النهاية أهابت مشيخة الأزهر بجميع وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تنشره عن الأزهر الشريف والتواصل مع المركز الإعلامي بالأزهر للتأكد من صحة ما يتم تداوله من معلومات تتعلق بالأزهر.