والله ملكي منذ القدم فاعل الخلاص في وسط الارض. انت شققت البحر بقوتك.كسرت رؤوس التنانين على المياه. لا تسلم للوحش نفس يمامتك.قطيع بائسيك لا تنس الى الابد. انظر الى العهد.لان مظلمات الارض امتلات من مساكن الظلم. لا يرجعن المنسحق خازيا.الفقير والبائس ليسبحا اسمك. لا تنس صوت اضدادك ضجيج مقاوميك الصاعد دائما (مز٧٤: ١٢-٢٢)
ولما كان العيد قد انتصف، صعد يسوع الى الهيكل، وكان يعلم. فتعجب اليهود قائلين: «كيف هذا يعرف الكتب، وهو لم يتعلم؟» اجابهم يسوع وقال:«تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني. ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم، هل هو من الله، ام اتكلم انا من نفسي. من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه، واما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم. اليس موسى قد اعطاكم الناموس؟ وليس احد منكم يعمل الناموس! لماذا تطلبون ان تقتلوني؟»
اجاب الجمع وقالوا:«بك شيطان. من يطلب ان يقتلك؟» اجاب يسوع وقال لهم: «عملا واحدا عملت فتتعجبون جميعا. لهذا اعطاكم موسى الختان، ليس انه من موسى، بل من الاباء. ففي السبت تختنون الانسان. فان كان الانسان يقبل الختان في السبت، لئلا ينقض ناموس موسى، افتسخطون علي لاني شفيت انسانا كله في السبت؟ لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا». فقال قوم من اهل اورشليم:«اليس هذا هو الذي يطلبون ان يقتلوه؟ وها هو يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا! العل الرؤساء عرفوا يقينا ان هذا هو المسيح حقا؟ ولكن هذا نعلم من اين هو، واما المسيح فمتى جاء لا يعرف احد من اين هو». فنادى يسوع وهو يعلم في الهيكل قائلا: «تعرفونني وتعرفون من اين انا، ومن نفسي لم ات، بل الذي ارسلني هو حق، الذي انتم لستم تعرفونه. انا اعرفه لاني منه، وهو ارسلني».(يو٧: ١٤-٢٩)
ولكن الان في المسيح يسوع، انتم الذين كنتم قبلا بعيدين، صرتم قريبين بدم المسيح. لانه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحدا، ونقض حائط السياج المتوسط، اي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض، لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا، صانعا سلاما، ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلا العداوة به. فجاء وبشركم بسلام، انتم البعيدين والقريبين. لان به لنا كلينا قدوما في روح واحد الى الاب(أف٢: ١٣-١٨)
ولكن قبل كل شيء، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة، لان المحبة تستر كثرة من الخطايا. كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة. ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة، يخدم بها بعضكم بعضا، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. ان كان يتكلم احد فكاقوال الله. وان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان الى ابد الابدين. امين. ايها الاحباء، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لاجل امتحانكم، كانه اصابكم امر غريب، بل كما اشتركتم في الام المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين.(١بط٤: ٨-١٣)
Discussion about this post