ينعي مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار بأشد معانِ الحزن والأسى، شهداء ومصابي الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع صباح اليوم بكنيسة مارجرجس بطنطا.
ويؤكد مجلس الأمناء، أن دماء الضحايا والأبرياء من شهداء الوطن لن تذهب هباءً، وإنها ستبقى شاهدة على مرحلة هامة من تاريخ مصر تتحرر فيها إرادة المصريين من قيود وأغلال الإرهاب الأسود الذي سيفشل لا محال في تحقيق أهدافه الدنيئة.
كما أكد الدكتور محمود العلايلي عضو مجلس الأمناء، أنه مهما تعاظم مصاب الكنيسة المصرية ومهما طالتها أيادي الغدر والعدوان فإنها ستظل شامخة وراسخة بمواقفها الوطنية والإنسانية الداعمة للسلام والاستقرار والتعايش، ولن تستطيع قوة ما كانت أن تفصل الكنيسة المصرية عن النسيج الوطني، مطالباً الشعب المصري كله بخوض التحدي إلى النهاية في معركة الوطن ضد التطرف والإرهاب بعزيمة لا تلين، و مؤكداً أن على الدولة دور أمنى يحتاج إلى عمل أكثر تأثيراً بداية من تجفيف منابع الفكر المتطرف والتكفيري الذي ينشره علانية شيوخ الإفك والفتنة مروراً بتشديد القبضة الأمنية على كل من تسول له نفسه بتهديد مبدأ المواطنة بالتخطيط أو التمويل أو التنفيذ.