موازين غش مكرهة الرب والوزن الصحيح رضاه. تاتي الكبرياء فياتي الهوان.ومع المتواضعين حكمة. استقامة المستقيمين تهديهم واعوجاج الغادرين يخربهم. لا ينفع الغنى في يوم السخط.اما البر فينجي من الموت. بر الكامل يقوم طريقه.اما الشرير فيسقط بشره. بر المستقيمين ينجيهم اما الغادرون فيؤخذون بفسادهم. عند موت انسان شرير يهلك رجاؤه ومنتظر الاثمة يبيد. الصديق ينجو من الضيق وياتي الشرير مكانه. بالفم يخرب المنافق صاحبه وبالمعرفة ينجو الصديقون. بخير الصديقين تفرح المدينة وعند هلاك الاشرار هتاف. ببركة المستقيمين تعلو المدينة وبفم الاشرار تهدم المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم.اما ذو الفهم فيسكت. الساعي بالوشاية يفشي السر والامين الروح يكتم الامر. حيث لا تدبير يسقط الشعب.اما الخلاص فبكثرة المشيرين. ضررا يضر من يضمن غريبا.ومن يبغض صفق الايدي مطمئن. المراة ذات النعمة تحصل كرامة والاشداء يحصلون غنى. الرجل الرحيم يحسن الى نفسه والقاسي يكدر لحمه. الشرير يكسب اجرة غش والزارع البر اجرة امانة. كما ان البر يؤول الى الحياة كذلك من يتبع الشر فالى موته. كراهة الرب ملتوو القلب ورضاه مستقيمو الطريق. يد ليد لا يتبرر الشرير.اما نسل الصديقين فينجو. خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرة المراة الجميلة العديمة العقل. شهوة الابرار خير فقط.رجاء الاشرار سخط. يوجد من يفرق فيزداد ايضا ومن يمسك اكثر من اللائق وانما الى الفقر. النفس السخية تسمن والمروي هو ايضا يروى. محتكر الحنطة يلعنه الشعب والبركة على راس البائع. (أم١١: ١٣-٢٦)
اصغيت الى الذين لم يسالوا.وجدت من الذين لم يطلبوني.قلت هانذا هانذا لامة لم تسم باسمي. بسطت يدي طول النهار الى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء افكاره. شعب يغيظني بوجهي دائما يذبح في الجنات ويبخر على الاجر. يجلس في القبور ويبيت في المدافن ياكل لحم الخنزير وفي انيته مرق لحوم نجسة. يقول قف عندك.لا تدن مني لاني اقدس منك.هؤلاء دخان في انفي نار متقدة كل النهار. ها قد كتب امامي.لا اسكت بل اجازي.اجازي في حضنهم. اثامكم واثام ابائكم معا قال الرب الذين بخروا على الجبال وعيروني على الاكام فاكيل عملهم الاول في حضنهم هكذا قال الرب. كما ان السلاف يوجد في العنقود فيقول قائل لا تهلكه لان فيه بركة.هكذا اعمل لاجل عبيدي حتى لا اهلك الكل. بل اخرج من يعقوب نسلا ومن يهوذا وارثا لجبالي فيرثها مختاري وتسكن عبيدي هناك. فيكون شارون مرعى غنم ووادي عخور مربض بقر لشعبي الذين طلبوني اما انتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي ورتبوا للسعد الاكبر مائدة وملاوا للسعد الاصغر خمرا ممزوجة فاني اعينكم للسيف وتجثون كلكم للذبح لاني دعوت فلم تجيبوا.تكلمت فلم تسمعوا بل عملتم الشر في عيني واخترتم ما لم اسر به. لذلك هكذا قال السيد الرب.هوذا عبيدي ياكلون وانتم تجوعون.هوذا عبيدي يشربون وانتم تعطشون.هوذا عبيدي يفرحون وانتم تخزون. هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وانتم تصرخون من كابة القلب ومن انكسار الروح تولولون. وتخلفون اسمكم لعنة لمختاري فيميتك السيد الرب ويسمي عبيده اسما اخر فالذي يتبرك في الارض يتبرك باله الحق والذي يحلف في الارض يحلف باله الحق لان الضيقات الاولى قد نسيت ولانها استترت عن عيني(أش٦٥: ٨-١٦)
اجاب ايوب الرب فقال قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر. فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة.ولكني قد نطقت بما لم افهم.بعجائب فوقي لم اعرفها. اسمع الان وانا اتكلم.اسالك فتعلمني. بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني. لذلك ارفض واندم في التراب والرماد(أي ٤٢: ١-٦)
قالوا له انه رجل اشعر متنطق بمنطقة من جلد على حقويه.فقال هو ايليا التشبي. فارسل اليه رئيس خمسين مع الخمسين الذين له فصعد اليه واذا هو جالس على راس الجبل.فقال له يا رجل الله الملك يقول انزل. فاجاب ايليا وقال لرئيس الخمسين ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتاكلك انت والخمسين الذين لك.فنزلت نار من السماء واكلته هو والخمسين الذين له. ثم عاد وارسل اليه رئيس خمسين اخر والخمسين الذين له.فاجاب وقال له يا رجل الله هكذا يقول الملك اسرع وانزل. فاجاب ايليا وقال لهم ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتاكلك انت والخمسين الذين لك.فنزلت نار الله من السماء واكلته هو والخمسين الذين له. ثم عاد فارسل رئيس خمسين ثالثا والخمسين الذين له.فصعد رئيس الخمسين الثالث وجاء وجثا على ركبتيه امام ايليا وتضرع اليه وقال له.يا رجل الله لتكرم نفسي وانفس عبيدك هؤلاء الخمسين في عينيك. هوذا قد نزلت نار من السماء واكلت رئيسي الخمسينين الاولين وخمسينيهما والان فلتكرم نفسي في عينيك فقال ملاك الرب لايليا انزل معه.لا تخف منه.فقام ونزل معه الى الملك. وقال له هكذا قال الرب.من اجل انك ارسلت رسلا لتسال بعل زبوب اله عقرون اليس لانه لا يوجد في اسرائيل اله لتسال عن كلامه.لذلك السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت. فمات حسب كلام الرب الذي تكلم به ايليا.وملك يهورام عوضا عنه في السنة الثانية ليهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا لانه لم يكن له ابن. وبقية امور اخزيا التي عمل اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك اسرائيل (٢مل ٦: ٨- ٧: ٢٠)
يا الله الهي انت.اليك ابكر.عطشت اليك نفسي يشتاق اليك جسدي في ارض ناشفة ويابسة بلا ماء (مز ٦٣: ١)
حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبدي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئا. فقال لها: «ماذا تريدين؟» قالت له: «قل ان يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والاخر عن اليسار في ملكوتك». فاجاب يسوع: «لستما تعلمان ما تطلبان. اتستطيعان ان تشربا الكاس التي سوف اشربها انا وان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا؟» قالا له: «نستطيع». فقال لهما: «اما كاسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان. واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم من ابي». فلما سمع العشرة اغتاظوا من اجل الاخوين. فدعاهم يسوع وقال: «انتم تعلمون ان رؤساء الامم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم. بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما ومن اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا كما ان ابن الانسان لم يات ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين». (مت٢٠: ٢٠-٢٨)
فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب. تقف ارجلنا في ابوابك يا اورشليم. (مز١٢٢: ١-٢)
وجاء اليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة وسالوه: «يا معلم كتب لنا موسى: ان مات لاحد اخ وترك امراة ولم يخلف اولادا ان ياخذ اخوه امراته ويقيم نسلا لاخيه. فكان سبعة اخوة. اخذ الاول امراة ومات ولم يترك نسلا. فاخذها الثاني ومات ولم يترك هو ايضا نسلا. وهكذا الثالث. فاخذها السبعة ولم يتركوا نسلا. واخر الكل ماتت المراة ايضا. ففي القيامة متى قاموا لمن منهم تكون زوجة؟ لانها كانت زوجة للسبعة». فاجاب يسوع: «اليس لهذا تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله؟ لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السماوات. واما من جهة الاموات انهم يقومون: افما قراتم في كتاب موسى في امر العليقة كيف كلمه الله قائلا: انا اله ابراهيم واله اسحاق واله يعقوب؟ ليس هو اله اموات بل اله احياء. فانتم اذا تضلون كثيرا».( مر١٢: ١٨-٢٧)
من اجل ذلك اذ لنا هذه الخدمة كما رحمنا لا نفشل بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر ولا غاشين كلمة الله بل باظهار الحق مادحين انفسنا لدى ضمير كل انسان قدام الله. ولكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله. فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا ولكن بانفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع. لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. ولكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا. مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين.متحيرين لكن غير يائسين. مضطهدين لكن غير متروكين.مطروحين لكن غير هالكين. حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا. لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت. اذا الموت يعمل فينا ولكن الحياة فيكم. فاذ لنا روح الايمان عينه حسب المكتوب امنت لذلك تكلمت.نحن ايضا نؤمن ولذلك نتكلم ايضا. عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع ويحضرنا معكم. لان جميع الاشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالاكثرين تزيد الشكر لمجد الله. لذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما. لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا ونحن غير ناظرين الى الاشياء التي ترى بل الى التي لا ترى.لان التي ترى وقتية واما التي لا ترى فابدية (٢كور ٤: ٥-١٨)
لا تتعجبوا يا اخوتي ان كان العالم يبغضكم. نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة، لاننا نحب الاخوة. من لا يحب اخاه يبق في الموت. كل من يبغض اخاه فهو قاتل نفس، وانتم تعلمون ان كل قاتل نفس ليس له حياة ابدية ثابتة فيه. بهذا قد عرفنا المحبة: ان ذاك وضع نفسه لاجلنا، فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة. واما من كان له معيشة العالم، ونظر اخاه محتاجا، واغلق احشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه؟ يا اولادي، لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق! وبهذا نعرف اننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه. لانه ان لامتنا قلوبنا فالله اعظم من قلوبنا، ويعلم كل شيء.
ايها الاحباء، ان لم تلمنا قلوبنا، فلنا ثقة من نحو الله. ومهما سالنا ننال منه، لاننا نحفظ وصاياه، ونعمل الاعمال المرضية امامه. وهذه هي وصيته: ان نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح، ونحب بعضنا بعضا كما اعطانا وصية. ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه. وبهذا نعرف انه يثبت فينا: من الروح الذي اعطانا. (١يو٣: ١٣-٢٤)