امثال سليمان-الابن الحكيم يسر اباه والابن الجاهل حزن امه. كنوز الشر لا تنفع.اما البر فينجي من الموت. الرب لا يجيع نفس الصديق ولكنه يدفع هوى الاشرار. العامل بيد رخوة يفتقر.اما يد المجتهدين فتغني. من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز بركات على راس الصديق.اما فم الاشرار فيغشاه ظلم. ذكر الصديق للبركة واسم الاشرار ينخر. حكيم القلب يقبل الوصايا وغبي الشفتين يصرع. من يسلك بالاستقامة يسلك بالامان ومن يعوج طرقه يعرف. من يغمز بالعين يسبب حزنا والغبي الشفتين يصرع. فم الصديق ينبوع حياة وفم الاشرار يغشاه ظلم. البغضة تهيج خصومات والمحبة تستر كل الذنوب. في شفتي العاقل توجد حكمة.والعصا لظهر الناقص الفهم. الحكماء يذخرون معرفة.اما فم الغبي فهلاك قريب. ثروة الغني مدينته الحصينة هلاك المساكين فقرهم. عمل الصديق للحياة.ربح الشرير للخطية.(أم ١٠: ١-١٦)
انا الرب الهك معلمك لتنتفع وامشيك في طريق تسلك فيه. ليتك اصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر. وكان كالرمل نسلك وذرية احشائك كاحشائه.لا ينقطع ولا يباد اسمه من امامي. الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي. وجعل فمي كسيف حاد.في ظل يده خباني. وقال لي انت عبدي اسرائيل الذي به اتمجد. اما انا فقلت عبثا تعبت باطلا وفارغا افنيت قدرتي.لكن حقي عند الرب وعملي عند الهي. (أش ٤٨: ١٧ – ٤٩: ٤)
فاجاب الرب ايوب من العاصفة وقال: من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة. اشدد الان حقويك كرجل.فاني اسالك فتعلمني. اين كنت حين اسست الارض.اخبر ان كان عندك فهم. (أي ٣٨: ١-٣٨)
كثيرة هي نكبات الشرير.اما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به افرحوا بالرب وابتهجوا يا ايها الصديقون واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب(مز٣٢: ١٠-١١)
«كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها. وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تاتي وتلحس قروحه. فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم. ومات الغني ايضا ودفن فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب وراى ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه فنادى: يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب. فقال ابراهيم: يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا. والان هو يتعزى وانت تتعذب. وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون الينا. فقال: اسالك اذا يا ابت ان ترسله الى بيت ابي لان لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكيلا ياتوا هم ايضا الى موضع العذاب هذا. قال له ابراهيم: عندهم موسى والانبياء. ليسمعوا منهم. فقال: لا يا ابي ابراهيم. بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون. فقال له: ان كانوا لا يسمعون من موسى والانبياء ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون».(لو١٦: ١٩-٣١)
احمدك يا رب الهي من كل قلبي وامجد اسمك الى الدهر. لان رحمتك عظيمة نحوي وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى(مز ٨٦: ١٢-١٣)
«ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا. الذي يشهد لي هو اخر، وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق. انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق. وانا لا اقبل شهادة من انسان، ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم. كان هو السراج الموقد المنير، وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة. واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا، لان الاعمال التي اعطاني الاب لاكملها، هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني. والاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط، ولا ابصرتم هيئته، وليست لكم كلمته ثابتة فيكم، لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به. فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية. وهي التي تشهد لي. ولا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة. «مجدا من الناس لست اقبل، ولكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم. انا قد اتيت باسم ابي ولستم تقبلونني. ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه. كيف تقدرون ان تؤمنوا وانتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض، والمجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه؟ «لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب. يوجد الذي يشكوكم وهو موسى، الذي عليه رجاؤكم. لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني، لانه هو كتب عني. فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك، فكيف تصدقون كلامي؟».(يو٥: ٣١-٤٧)
واما انت، فلماذا تدين اخاك؟ او انت ايضا، لماذا تزدري باخيك؟ لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح، لانه مكتوب:«انا حي، يقول الرب، انه لي ستجثو كل ركبة، وكل لسان سيحمد الله». فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله. فلا نحاكم ايضا بعضنا بعضا، بل بالحري احكموا بهذا: ان لا يوضع للاخ مصدمة او معثرة. اني عالم ومتيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته، الا من يحسب شيئا نجسا، فله هو نجس. فان كان اخوك بسبب طعامك يحزن، فلست تسلك بعد حسب المحبة. لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لاجله. فلا يفتر على صلاحكم، لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس. لان من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله، ومزكى عند الناس. فلنعكف اذا على ما هو للسلام، وما هو للبنيان بعضنا لبعض. لا تنقض لاجل الطعام عمل الله. كل الاشياء طاهرة، لكنه شر للانسان الذي ياكل بعثرة. حسن ان لا تاكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به اخوك او يعثر او يضعف. الك ايمان؟ فليكن لك بنفسك امام الله! طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه. واما الذي يرتاب فان اكل يدان، لان ذلك ليس من الايمان، وكل ما ليس من الايمان فهو خطية. فيجب علينا نحن الاقوياء ان نحتمل اضعاف الضعفاء، ولا نرضي انفسنا. فليرض كل واحد منا قريبه للخير، لاجل البنيان (رو١٤: ١٠ – ١٥: ٢)
اسمعوا يا اخوتي الاحباء: اما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الايمان، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه؟ واما انتم فاهنتم الفقير. اليس الاغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم الى المحاكم؟ اما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم؟ فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب:«تحب قريبك كنفسك». فحسنا تفعلون. ولكن ان كنتم تحابون، تفعلون خطية، موبخين من الناموس كمتعدين. لان من حفظ كل الناموس، وانما عثر في واحدة، فقد صار مجرما في الكل. لان الذي قال: «لا تزن»، قال ايضا:«لا تقتل». فان لم تزن ولكن قتلت، فقد صرت متعديا الناموس. هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية. لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة، والرحمة تفتخر على الحكم.(يع ٢: ٥-١٣)