ويصلى لاول مرة بالكنيسة منذ 3 سنوات بعد تحريرها من قبضة داعش شاهد حجم الدمار بكنائس الموصل واعادة الصليب اعلى القبة
قام قام نيافة المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف رئيس طائفة السريان الارثوذكس في الموصل وكركوك واقليم كوردستان بإسقاط لافتة ورايات داعش السوداء التى علقت على كنيسة الموصل وكتب عليها عبارات اسلامية وذلك بعد تحريرها من قبضة داعش.
وكما نيافة بالصلاة لاول مرة داخل الكنيسة فى مشهد اعاد للاذهان صلاة الاقباط بمصر بالكنائس المحترقة التى دمرت عقب فض رابعة فى مشهد يؤكد أن داعش والاخوان وجهان لعملة واحدة ، فكنيسة مار افرام السريانى بالموصل تشبة كثيرا كنيسة انبا موسى الاسود بالمنيا بعد تدميرها ويعيد وقوف المطران اليوم داخل الكنيسة فى مشهد لا يختلف كثيرا لوقوف انبا مكاريوس اسقف المنيا داخل الكنيسة فى اليوم الثانى بعد حرقها ليصلى فيها .
ولم يتمالك المطران دموعه عند دخوله الكنيسة ليرى حجم الدمار والخراب الذى لحق بالكنيسة ولم يتركوا شىء الا وتم تدميرها وكتب عبارات اسلامية على الجدران والاعمدة ووضع لافته على الكنيسة سوداء كما فعل الاخوان بكنائس مصر .
وكتب احد المسيحيين ردا على بكاء المطران “مطراننا العزيز انحني احتراما لك ولكل مسيحي له ولاء لكنيسته ومسيحيته. فهمت بأن بكائك يوم خرجت من الموصل كطفل فقد أمه واليوم عند عودتك شعرت بأن بكائك ليس لأنك ضعيف او مكسور او حتى منهزم بل هو ألم كما يتألم الإنسان عندما يصيب والدته سوء وكيف لا وأنت ابن الكنيسة وقد إخترت وكرست حياتك لها. اقول لك دموعك امتزجت بهذه الأرض قد تبنى الكنيسة من جديد وتعود بأفضل حال ولكن ينسى كلامك او مواقفك … فطالما الراعي أمين بهذا الشكل على رعيته فكنيستي بخير.
واليوم أدركت أكثر بأن كنيستنا قوية وابواب الجحيم لن تقوى عليها.”