أعلنت الشرطة الصومالية عن ارتفاع ضحايا الهجوم الذي نفذ باستخدام سيارة مفخخة على فندق بالعاصمة مقديشو اليوم، إلى 13 قتيلا.
وقال العقيد محمد عبدي، في تصريح صحفي، إن أربعة من مسلحي حركة الشباب قتلوا في الهجوم الذي استهدف فندق داياه، والذي كثيرا ما يتردد عليه مسؤولون حكوميون.
ووصف شهود عيان الوضع بأنه كان” مخيفا”، حيث سارع نزلاء الفندق بالاختباء تحت الأسرة، وآخرون قفزوا من نوافذ المبنى، الذي يتكون من أربعة طوابق، هربا من المسلحين.
وقال حسن نور، أحد شيوخ العشائر إن المهاجمين “اقتحموا غرف النزلاء، وفي بعض الأحيان كانوا يعرفون أنفسهم على أنهم فرق إنقاذ لإقناع من بالداخل على الخروج وقتلهم“.
وأضاف أن اثنين من شيوخ العشائر المعروفين قتلا في هذا الهجوم، الذي بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند البوابة الرئيسية للفندق، وأعقبه إطلاق نار كثيف.. ونشبت النيران في مركز تسوق قريب من موقع الهجوم.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن تنفيذ هذا الهجوم.. وكثيرا ما تستهدف حركة الشباب الفنادق وأماكن عامة أخرى يتردد عليها المسؤولون الحكوميون والأجانب، وفي يونيو الماضي، اقتحم مسلحون تابعون للحركة فندق ناسا هابلود وقتلوا 14 شخصا.