رفع البنك المركزي التركي اليوم الثلاثاء سعر الإقراض لأجل ليلة واحدة 75 نقطة أساس، بعد انخفاض حاد في قيمة الليرة لكنه أبقى على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في تحركات قد لا تكون قوية بما يكفي لوضع حد للمخاوف بشأن استقلالية البنك.
ورفع البنك سعر الإقراض لليلة واحدة إلى 9.25 في المئة من 8.5 في المئة.
وأبقى البنك على سعر إعادة الشراء (ريبو) لأجل أسبوع – وهو سعر الفائدة الرئيسي- دون تغيير عند ثمانية في المئة.
ورفع البنك أيضا سعر الفائدة على آلية إقراض البنوك لتدبير احتياجات السيولة الطارئة – والتي تشجع البنوك على شراء الليرة بوتيرة متزايدة – إلى 11 في المئة من عشرة في المئة. وتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين زيادة سعر الفائدة على تلك الآلية مع تقديرات بزيادة تتراوح بين 50 و300 نقطة أساس.
وهبطت الليرة بنحو ثمانية في المئة هذا العام بعد نزولها بنسب في خانة العشرات في عامي 2015 و2016. ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء انعدام الأمن وضبابية الوضع السياسي وتباطؤ الاقتصاد ومخاوف من أن البنك المركزي لا يحظي باستقلالية كاملة.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعارض زيادة اسعارالفائدة -الذي يرغب في تمويل منخفض التكلفة لدعم النمو- ارتفاع أسعار الفائدة. وتبنى البنك المركزي تحركات غير تقليدية للتعامل مع السيولة مما عزز الاقتناع بأنه يرغب في تجنب زيادة حادة في أسعار الفائدة.