أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما أنه عمل جاهدا على الحفاظ على المصالح الأمريكية مع روسيا، إلا أنه اشار إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت توترا عقب ضم موسكو شبه جزيرة القرم في أوكرانيا ودعمها للمتمردين هناك.
وذكر أوباما،في مؤتمر صحفي عقده اليوم قبل تسليم السلطة لخلفه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه حاول الاتفاق مع روسيا على خفض المخزون النووي للبلدين ومنع الانتشار النووي، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتعاون معه.
وتطرق أوباما إلى الإدارة الجديدة برئاسة دونالد ترامب، مبينا أنه قدم النصح للرئيس القادم بعدم الانعزال واختيار الفريق الجيد الذي يستطيع تطبيق أجندته، معربا عن أمله في أن يضمن ترامب الرعاية الصحية للجميع وخلق الوظائف وزيادة الأجور.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال أوباما “إنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء الملف الفلسطيني الإسرائيلي “، معتبرا أن الوضع الحالي “لا يمكن الاستمرار فيه وهو خطر على إسرائيل وسيء للفلسطينيين والمنطقة والأمن القومي الأمريكي”.
وأكد أوباما أن إدارته سعت للحفاظ على حل الدولتين، إلا أنه شدد على أن الاستيطان الإسرائيلي جعل حل الدولتين مستحيلا بشكل متزايد.
وحول التصريحات الأخيرة فيما يتعلق بإمكانية نقل السفارة الإسرائيلية للقدس، رأى أوباما أن تجارب الماضي أثبتت أن “الخطوات الأحادية المتعلقة بأمور حساسة تؤدي إلى تفجير الوضع”.