تجولت وطني داخل الكنيسة البطرسية بعد الترميم، فدخلنا الكنيسة وكأنه لم يحدث فيها أية تفجيرات، فوجدنا أن الترميم تم على النوافذ الزجاجية والزجاج المعشق أيضًا، والأبواب الخشبية والسقف تم ترميمه بالكامل. وتم إعادة المقاعد الخشبية وصناديق التبرعات والإيقونات والصور. كما تم تعليق ستر الهيكل وأيضا ترميم ما تطاير داخل المعمودية والهيكل. ولم يتبقى سوى أعمال الفسيفساء التي لم تنتهي بعد، والجدران تنتظر قدوم وفد ايطالي للاستلام الترميم بعد تحليل عينات من الجدران.
دره الكنائس الكنيسة البطرسية وان شئنا التدقيق كنيسة القديس بطرس وبولس ها هي تكتسي بروعتها من جديد بعد حادث التفجير الارهابي الذي وقع اثناء القداس الالهي الاحد 11 ديسمبر.. الكنيسة الاثرية التي مضي عليها 106 عام وتزخر بعماره كنسية فريدة وتزدان برسومات لشخوص ورموز مسيحية وفريسكات لمشاهير فناني ايطاليا هذه التحفة تحولت في لحظة الي ركام يختلط بدماء الشهداء ممن زفوا الي السماء وكانهم علي موعد لقاء بالسحاب ممن لم يزور الكنيسة قبل الحادث الاليم بامكانة ان يشاهد حجم الدمار الذي لحق بالبشر والحجر لكن بامكانة الان ان يتابع في ابهار ماتم انجازه من اعاده اعمار الكنيسة حتي عادت لسبق زينتها في غضون اسبوعين بفضل سواعد رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كنا نشرنا فديو للكنيسة بعد التفجيرات وها اليوم ننشر فيديو الكنيسة بعد الترميم بصحبة الباحث نبيل فاروق امين مكتبة جمعية الاثار القبطية ومقرها داخل اسوار الكنيسة وشرح تفصيلي للمهندس عاطف عوض عضو لجنة الترميم
شرح الباحث نبيل فاروق في الجولة وانفراد لوطني بتفاصيل الترميم والذي اتفق معه المهندس عاطف عوض عضو لجنة الترميم انه قبل البدء في الترميم تم تشكيل لجنة بابوية – الباحث نبيل فاروق كان احد اعضائها وأشار : “وجلسنا مع القوات المسلحة وتم تقرير ان يتم الترميم علي مرحلتين اعمال تتم في المرحلة الاولي وهي لتشغيل الكنيسة واقامة القداسات فجري الترميم علي
سقف الكنيسة تم فك السقف بالكامل وهو سقف خشبي واستبدال التالف منة بنفس نوع الخشب ودهانه وعزله وثم تركيب القرميد فوق الاسطح.”
أما الشبابيك فتم عمل مستنسخات وعمل قالب من الشبابيك التي دمرت على المستوى العلوي وصنعت من مادة جي بي ار الاساس بها الجبس.
والابواب
تم صنع ثلاثة ابواب من جديد بعد ان تم تدمير اثنين منهما بالكامل. والمقاعد الخشبية تم صنع بدل المدمر من جديد.
بالنسبة للأرضيات
تم الحفاظ على جذء من الارضية المدمره وعمل بلاطة سوداء في مكان الانفجار كشاهد للتاريخ.
والاعمدة
تم الكشف عليها بعد الانفجار بموجات صوتية لمعرفة اي دمار داخلي نتيجة الانفجار وتم تنظيفها بالكامل ووضع طبقة التراسنك عليها وتم تلميع كل الاعمدة كلها ولكن تم ترك أثار الإنفجار الظاهر على الأعمدة في مكان الانفجار كشاهد للتاريخ.
مدخل الكنيسة
تم ترميم الارضية بالكامل والاعمدة الخارجية وقواعد الاعمدة وتغيير الزجاج ايضا خارج الكنيسة وعمل تدعيم خارج الكنيسة من شرائح كربونية وعمل حزام خارجي للكنيسة وتم تغطيته بمادة حي بي ار
المرحلة الثانية من الترميم:
ويقوم الجيش بتنسيق الموقع خارج الكنيسة جمالياً وامنياً بوضع كاميرات خارج للمراقبة والتصوير
اما اعمال الترميم الدقيقة في الجداريات والموزايك فيجري الان ترميمها من قبل فنان المصري “ريمون” وتحديدا ترميم فسيفساء المعمودية وجزء من جداريات المعمودية ، اما الجداريات الأخرى سيقوم بترميمها جهة اجنبية من ايطاليا وحاليا لدينا عرض من اليونان وايطاليا لتلك الأعمال، وجاري دراستهم.
[T-video embed=”gsJQBmmb16U”]