على هامش مؤتمر تغير المناخ COP22 بمراكش المغرب :
اجتمع القادة الأفارقة من خلال قمة افريقيا التى دعا إليها جلالة ملك المغرب ، وشارك فيها الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة نيابة عن الرئيس السيسى وقد اكد الاعلان الصادر عن القمة على ضرورة الاهتمام بإجراءات وسياسات التكيف لدفع التحول الاقتصادى والاجتماعى بأفريقيا ، وذلك بحضور رئيس غنيا ورئيس بنك التنمية الافريقى ووزير البيئة لنيجيريا .
كما أكد الاعلان على ضرورة تفعيل المبادرات ذات الصلة بتغير المناخ مثل المبادرة الافريقية للتكيف والمبادرة الافريقية للتكيف فى مجال الزراعة ، مبادرة الجدار الأخضر ، الغابات فى منطقة المتوسط والساحل ، والمبادرة الافريقية للطاقة المتجددة والحفاظ على حوض التشاد ، وطالب الإعلان شركاء التنمية بدعم التعاون من خلال إعطاء الدعم الفعال والمحدد لتحقيق هذه الطموحات بزيادة التمويل لتغير المناخ وخاصة التوازن في التكيف من حيث تنمية القدرات ونقل التكنولوجيا .
أكد الدكتور خالد فهمى خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية فى يوم افريقيا على دعم مصر لطموح القارة الافريقية والتوازن بين التخفيف والتكيف ، ان هذا المؤتمر يمكن منحه عدة اسماء منها مؤتمر التنفيذ ومؤتمر أفريقيا ومؤتمر التكيف لتأثير تغير المناخ على قطاعات مختلفة مثل المياه والزراعة والصحة والطاقة والبنية الأساسية والسواحل .
وفى اطار احتفالية يوم افريقيا واستمرارا للدور الريادى الذى تلعبه مصر مع المفاوضين الأفارقة ومؤتمر وزراء البيئة الافارقة ، تم تقديم المبادرة الافريقية للتكيف ومحاورها الخاصة بدعم معلومات تغير المناخ ودعم السياسات والمؤسسات الوطنية المسئولة عن التكييف بالإضافة إلى دعم زيادة الحصول على تمويل للتكيف ، وتم توضيح أهمية المبادرة الافريقية للتكيف والتنسيق مع شركاء التنمية .
كما التقى وزير البيئة المصرى على هامش المؤتمر ” بيتر تمسون ” الرئيس الحالى للدورة 17 للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث سبل التعاون فى مجالات البيئة المختلفة ومنها التكيف وآثاره على السواحل والمحيطات واهمية الاهتمام بالحد من تلوث المحيطات ، والتركيز على العمل للحد من اثار تغير المناخ على المحيطات والسواحل مع ضرورة تركيز دعم مصر للتصدى لآثار تغير المناخ .