أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة الاعداد لعقد الاجتماع الأول للجنة التجارية المصرية الكينية المشتركة والمقررعقده بالقاهرة خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوفد المصري المشارك في قمة الكوميسا المنعقدة بمدغشقر والذي ترأسه المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات مع ويليام روتو نائب رئيس جمهورية كينيا وبحضور أمينة محمد وزيرة خارجية كينيا .
وتناولت المباحثات قد تناولت أهمية توسيع حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة في مجال انشاء وإدارة المناطق والمدن الصناعية وانشاء مراكز للمعلومات الصناعية لتبادل فرص الاستثمار الصناعي , وكذا تبادل الخبرات في مجال التدريب الفني وإنشاء مركز تجاري لوجستي بكينيا لتسويق المنتجات المصرية الي جانب تنظيم جولات تدريبية للكوادر الكينية في العديد من المجالات.
استعرض الوفد المصري بقمة الكوميسا سبل تحقيق التكامل الإقليمي وصولاً الي مرحلة التكامل القاري بالقارة الافريقية , كما استعرض عدد من المشروعات الإقليمية الهادفة الي زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين دول تجمع الكوميسا تضمنت مشروع الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط الذي يسهم في تسهيل نقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بين دول حوض النيل كما يسهم في زيادة معدلات التجارة الخارجية لدول الكوميسا مع الدول الأوروبية .
كما استعرض الوفد المصري أيضا اتفاق التجارة الحرة بين التكتلات الافريقية الثلاثة والتي تضم الكوميسا والسادك وجماعة شرق افريقيا والذي يسهم في تسريع وتيرة التعاون الاقتصادي بين دول القارة كما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري الإقليمي والقاري.
ويذكر أن بدأت اليوم بمدينة تناناريف عاصمة مدغشقر فعاليات القمة الـ 19 لدول الكوميسا , حيث تشارك مصر بوفد رفيع المستوي يضم المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة وعدد من المسئولين بالحكومة المصرية , وقد استعرض الوفد المصري سبل تحقيق التكامل الإقليمي وصولاً الي مرحلة التكامل القاري بالقارة الافريقية , كما استعرض عدد من المشروعات الإقليمية الهادفة الي زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين دول تجمع الكوميسا تضمنت مشروع الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط الذي يسهم في تسهيل نقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بين دول حوض النيل كما يسهم في زيادة معدلات التجارة الخارجية لدول الكوميسا مع الدول الأوروبية .