نشر القس اثناسيوس رزق الكاهن المسئول عن الخدمة في منطقة 15 مايو استغاثة بعنوان “بلاغ الي الرأي العام ” في مقدمته اية قرآنية وحديث شريف يحث علي حسن معاملة الاقباط، وجاء فيها انقذونا من المتطرفين في منطقة امتداد 15 ماي، و وتفاصيله كما هي مرفقة في بيان الاستغاثة، وبالاتصال الهاتفي بالقس اثناسيوس، أكد صحة البيان والواقعة، وأوضح أن المنطقة بها 375 أسرة مسيحية بدون كنيسة للصلاة ونقوم بالصلاة في منازل البعض منهم رغم اتساع المسافات وقيام الاخوة المسلمين ببناء مساجد في كل مكان.
قال قداسته أن بعض الإخوة المسيحيين قاموا بشراء مبني خدمات مساحته 250 متر ومن 4 طوابق يؤكد القس اثناسيوس انهم قاموا بفتح عيادة وحضانة فقط به يخدم ويعمل بهما أطباء وكوادر إسلامية أكثر من المسيحية ولا توجد مشكلةولكن نظرا لحالة التضييق وتأخر التصريح ببناء كنيسة للصلاة والعبادة وإقامة شعائر الوفاة والزواج وخلافة بالصلاة مرات معدودة في أول العام ثم امتنعنا عن الاستمرار في ذلك بعدما أبلغنا بعض الإخوة والجيران المسلمين بغضب وتربص البعض من المتعصبين والمتطرفين وهدأت الأمور.
بعدما وجدوا ردود الأفعال الرخوة وعدم تفعيل القانون في أحداث المنيا وبني سويف وغيرهما ارسلوا لنا تهديدات صريحة منها تهديد بقتلي انا شخصيا – القس اثناسيوس- في حالة دخولي المبني ونبهوا علي الاخوة المسلمين أن لا يتعاطفوا معنا عند الهجوم ويرفعوا سياراتهم وممتلكاتهم من أمام وخلف وجوار المبني لذلك رأينا أن نستغيث مبكرا قبل تنفيذ التهديد ومخطط التدمير والحرق والقتل.