دعا نظيره الموريتاني اسلكو ولد أحمد ايزيد بيه الدول العربية إلى تنسيق أكبر مع الدول الأفريقية لتحقيق هذا الهدف. وجاء فى بيان أن الوزراء أكدوا دعمهم لكل المبادرات التى يمكن أن تساعد على إنهاء الأزمات فى العالم العربي، خصوصاً الأزمات السورية والليبية واليمنية. ورحب الوزراء بمبادرتين فرنسية ومصرية للمساعدة فى إحياء محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة.
قال موفد باريس الخاص المكلف متابعة المبادرة الفرنسية لإعادة إطلاق عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية بيار فيمون الموجود فى العاصمة الموريتانية، للوكالة الفرنسية للأنباء أن المبادرة الفرنسية “مكملة” للمبادرة المصرية وقد تلقت “دعماً قوياً من الوزراء العرب فى نواكشوط .
أشار إلى أن اسرائيل لا تظهر تجاوباً مع هذه المبادرة، لكنه قال أن فرنسا تسعى إلى إعادة حشد المجتمع الدولى بهدف تنظيم مؤتمر يجلس خلاله الطرفان إلى طاولة المفاوضات قبل نهاية العام.