وجه قداسة البابا شنودة الثالث-خلال لقاء الأربعاء-الشكر للآباء الكهنة الذين حضروا من البلينا -40 كاهنا- لتقديم اعتذارهم لقداسة البابا مؤكدين له,في رسالة قرأها قداسته علي الشعب,أنهم موافقون علي جميع قراراته والتي بالفعل سليمة مائة بالمائة.
وفي رسالة من إحدي الفتيات الحاضرات لقداسة البابا,طالبت فيها بفتح أبواب أديرة الراهبات للخلوات الروحية للبنات حيث إن تلك الخلوات مقتصرة علي دير القديسة دميانة بالبراري,وأكد قداسة البابا أولا أن الخلوة لابد أن تكون فردية وليست جماعية أي من يقوم بعمل خلوة روحية لا يأخذ معه أصحابه وزملاءه حتي لا تفقد الخلوة معناها.. كما أكد البابا أنه سوف يتحدث مع المسئولين لحل هذه المشكلة.
قدم قداسة البابا نصائحه لشخص عمره69 عاما بعث رسالة له يريد النصيحة حتي يدخل الفردوس فقال له البابا لابد أن يقدم توبة حقيقية عما ارتكبه من خطايا خلال السنوات الماضية وأن يعد نفسه للحياة الأبدية بأن يملأ يومه بوسائط النعمة والصلاة والقداسات.
أوضح قداسة البابا أن السيد المسيح احتفظ بآثار جراحاته في جسده القائم من الأموات,لكي يثبت أن هذا الجسد هو الذي صلب به وقد قام,خاصة وأن هناك من تشككوا في خلاص السيد المسيح وقيامته من الأموات مثل توما الذي قال لا يمكن أن أومن إلا عندما أضع أصبعي في الجروح,وأيضا عندما رآه التلاميذ ظنوه خيالا وسبب آخر لظهور المسيح بجراحاته هو أن يظهر للجميع دليل محبته لهم.
وأعلن البابا شنودة عن استيائه الشديد من شاب أعلن له أنه يقوم بضرب والدته كثيرا وقال له قداستهأنت عايز علقة كويسة علقة تظل عالقة بجسمك مدة طويلةوأضاف أن الله جعل وصية أكرم أباك وأمك قبل وصية لا تقتل ولا تزن.
وعن الفرق بين المجلس الملي والمجلس الإكليريكي أكد قداسة البابا أن المجلس الإكليريكي يتكون من أربعة أشخاص برئاسة البابا,أما المجلس الملي فيتكون من24عضوا برئاسة البابا أيضا ويكون بالانتخاب ولهذا الانتخاب شروط معينة,والمجلس الملي يبحث في الأمور المالية والإدارية الخاصة بالكنيسة أما المجلس الإكليريكي فينقسم إلي قسمين قسم لمحاسبة الآباء الكهنة,والقسم الثاني للأحوال الشخصية أي القضايا الخاصة بالزواج والطلاق.