نشرت صحيفة معاريف خبرا يبين تحدي رئيس الكنيست للإرادة الأمريكية فبعد نحو أسبوعين من اللقاء الذي تم بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي جورج ميتشل,تحدي رئيس الكنيست رؤفين ريفلين موقف إدارة أوباما من البناء في منطقة معاليه أدوميم,وقال ريفلين عقب الجولة التي قام بها برفقة وزير الداخلية إيلي يشاي في منطقة E-1 التي تربط بين القداس ومعاليه أدوميم: إن السياسة الأمريكية التي تعارض البناء في منطقة E-1 تشكل خطرا علي القدس ومستقبلها,وعلينا أن نتخذ في مقابلها موقفا غير مهاون.
وكان الهدف من الجولة هو الإعراب عن تأييد بناء حي سكني يهودي في المنطقة,وإيجاد اتصال جغرافي (بين القدس ومعاليه أدوميم),علي الرغم من معارضة الإدارة الأمريكية,وتجدر الإشارة إلي أنه تم خلال فترة إيهود أولمرت تجميد بناء 450وحدة سكنية في المنطقة الواقعة شمالي شرقي معاليه أدوميم.
وخلال الجولة قال وزير الداخلية إيلي يشاي سنبني في معاليه أدوميم وفي الكتل الاستيطانية. إن تقيد البناء هنا يشكل مساسا بالسيادة الإسرائيلية,سنبني حتي لو استمر الأمريكيون في معارضتهم. كان هناك تعهدات سابقة من إدارات أمريكية سابقة سمحت لنا بالبناء في الكتل الاستيطانية,ولا يصح أن يخل الأمريكيون بهذه التعهدات.
وفي اليوم التالي لنشر هذا الخبر في معاريف نشرت جريدة يديعوت أحرونوت مقالا للكاتب الصحفي إيتان هابر المدير العام لديوان رئيس الحكومة الأسبق إسحاق رابين بعنوان البناء بمحاذاة معاليه أدوميم لم يعد ممكنا الآن. قال فيه## يدرك رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤبين ريفلين ووزير الداخلية إيلي يشاي أن تصريحاتهما الداعية إلي القيام بأعمال بناء بمحاذاة مستوطنة معالية أدوميم تصريحات جوفاء فالمقصود بذلك أراضي تقع في منطقة تسمي E-1 ومن شأن البناء فيها أن يعزل القدس عن سائر أجزاء الضفة الغربية… ولا يمكن أن تسمح للفلسطينيين ولا الأمريكيين بأعمال بناء في هذه المنطقة بل إن الأمريكيين كانوا حازمين جدا في هذا الشأن… وقد أحبطوا محاولات عمليات بناء سابقة إبان ولايات حكومات أريئيل شارون وإيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو وإيهود باراك وإسحاق رابين وشيمون بيريز. إن التفكير في البناء في هذه المنطقة كان يجب أن يبدأ قبل الآن بكثير مثلا بالتزامن مع بدء بناء الأحياء اليهودية المحيطة بالقدس وقد أصبح متأخرا للغاية في الوقت الحالي.
عن معاريف ويديعوت أحرونوت