تمتلك مصر تراث لم يعطي لأمة أخري ، لذلك يستطيع فنانين مصر التفاعل مع الحضارت المختلفة، وفي معرض جماعي يضم العديد من الفنانين، تحت إسم” تراث معاصر” بقاعة بيكاسو؛ لم يتوقف فنانيه على ما توصلوا إليه في دراستهم، وفي علاقتهم بالميراث الفني، فقد طرقوا علي ذاكرة أحد متبقيات التراث الإسلامي، ليأتوا بفنانين مجيدين ؛ حاولوا منذ فترات متقطعة ومتصلة، البحث عن والتلقي من عناصره المختلفة .
فمنهم من بدأ علاقته بالتراث من خلال الدراسة البحثية الاكاديمية في رسائلهم العلمية، واستمر معهم شكلاً ومضموناً، وبعضهم لهم تجارب فنية جاءت إما إعجاباً بالمتنج الأصلي المتروك سلفاً، أو الإعجاب بما توصل إليه فنانون أخرون من خلال الإستلهام الفاهم لمعطيات التراث الإسلامي دون النقل المباشر أو التقليد.
وكانت نتيجة ذلك الزحم الفني علي إختلاف مجالاته منها: “تصوير، نحت، حلي، زجاج، حفر، باتيك، خزف” ، وذلك يشير إلي كيفية التعاطي مع التراث الإسلامي أو تبجيل وإبراز دور أصحابها في التمسك بقيمة ما بين أيديهم من إرث فخيم ، ينبهر به العالم .
فقد قام الفنانين بتقديم العديد من الاعمال الفنية منها : “اللوحات الفنية، السجاد، الزجاج، المجسمات النحاسية والخشبية، حلي، خزف، رسم، تصوير، حفر، باتيك، خط”.
وقد شارك بالمعرض 32 فناناً وهم:
الفنان احمد الأبحر” خط “
الفنان أحمد نبيل” تصوير”
الفنان أمال عبد العظيم “تصوير”
الفنان إيهاب شاكر”رسم”
حسن الاعصر”تصوير”
حسين الجبالي”حفر”
حسن عبد الفتاح”تصوير”
رؤوف عبد المجيد”تصوير”
زينب الدمرداش”تصوير”
سعيد الصدر”خزف”
سلوي رشدي”خزف”
سمير الجندي”خزف”
سمير عبد الفضيل”خط”
سهير عثمان”حفر”
صلاح طاهر”تصوير”
عبد الوهاب عبد المحسن”تصوير”
عبد المنعم معوض”خط”
عزت جمال الدينش”حفر”
علي دسوقي”باتيك”
عوض الشيمي”حفر”
كمال يكنور”تصوير”
مجدي عبد العزيز”حفر”
محمد الطحان”تصوير”
محمد سمير”خزف”
محمد يوسف “تصوير”
محمد زينهم”زجاج”
مصطفي الفقي”تصوير”
مصطفي عبد الرحيم”زجاج”
ميسون قطب”حفر”
نعيمة الشيشيني “تصوير”
وليد انسي”خزف”
وهاد سمير”حلي”