القى قداسة البابا تواضىروس الثانى عظته الروحية بقداس سيامات الاباء الاساقفة الجدد فقال.. المسيح قام ..حقا قام هذا اليوم يا احبائى هو احد الفرح الذى يقع بين عيد الصعود و عيد العنصرة و هو المحطة الاخيرة من الخمسين المقدسة و بدون رحلة الصليب و القيامة لم يكن لنا حياة ابدية، و اشار قداسته ان انجيل اليوم يحدثنا فى رسالته ان ليس الا بالمسيح خلاص.
و عن السيامات قال البابا ان البلاد بالمهجر كبيره و المساحات بين الكنائس واسعة و احتياجات الخدمة تزداد و عمل الرب كثير جدا و يحتاج الى فعلة و اليوم نفرح بهذه السيامات حقا لانهم هناك فى اشد الحاجة الى سد احتياجاتهم الروحية و الخدمية.
و اريد ان اقول يا احبائى ان الاب الاسقف هو خادم و ايقونة و مثال و عليه ان تتوفر فيه ثلاث ملامح اولا الابوة قبل السلطة.. ابا للشباب، ابا لكل الشعب، ابا للاباء الكهنة و اسرهم، ثانيا الاستقامة قبل الادارة .. استقامة امامه على الدوام، استقامة حياة، استقامة فكر، مضيفا ان الاسقف لا يخدم لمجد ذاته الا و تضيع اكاليله، الملمح الثالث الانسان قبل البنيان .. رعاية الانسان و افتقاده اولا فالله يسألنا على كل فرد ممن نرعاهم.