حرص الكثير من المصريين على الاستمتاع بعيد الربيع والاحتفال به، بشوارع القاهرة.
وكان شارع المعز ملاذًا للكثير ممن يهتمون بالأجواء التاريخية والأثرية التي تعكس الأصالة والجمال.
لعب الشباب والأطفال كرة القدم، وظلوا يمرحون ويمارسون رياضتهم بكل بهجة، حيث اختلطت نسمات الربيع مع عبق التاريخ، ما انعكس على وجوههم وحيويتهم.
كما حرص باعة الذرة المشوي والليمون وغزل البنات والبلالين على توجدهم طوال اليوم، سعيًا وراء رزقهم، فبدو مزينين للشارع ومبرزين لجماله وحيويته.
فقد اهتمت الفتيات بشراء غزل البنات ذو الألوان الجديدة والمبهجة، فبات شكلها بألوان الربيع، ما انعكس على مذاقه لديهم.
وكذلك ارتداء الملايات اللف، والملابس الفرعونية، التي تشبه ملابس المصريين في العهود السابقة.
وقالت مجموعة كبيرة ممن حرصوا على قضاء عيد الربيع به، إنهم يلجاون إليه لأنه يتميز بالهدوء والتأمين الجيد.
فقوات الأمن منتشرة بشكل مكثف، وتتدخل لردع أي حالة تحرش بشكل سريع وعاجل.