+ الصلاة والصدقة هما جناحا الصوم..
+ متى صمت أى آداب الصوم أو الصلاة أو الصداقة.
+ الصوم 1) صوم البطن 2) صوم اللسان 3) صوم الفكر.. وهو الغاية مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح.
+ مشكلة صوم البطن أنه يجلب التذمر.. التذمر هو سر غضب الله على بنى إسرائيل خلال الـ40 سنة فى أرض سيناء.
+) فى فترة الصوم يجب أن تسمو الأرواح إذ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
الصوم السلبى.. هو عدم الأكل وصوم المعدة.. الصوم الايجابى هو خدمة الآخرين وحب الآخر.. الكنيسة تهتم بكيف تصوم وليس كم تصوم من الأيام. فى الصوم لا تنسى إن فعلتم كل البر فقولوا أننا عبيد بطالون.
+) العظة على الجبل هى بداءة خدمة المسيح وسط الجموع- وهى دستور المسيحية وآخر درس عملى قدمه المسيح للعالم هو أنه غسل أقدام تلاميذه يوم خميس العهد وهو الاتضاع المقرون بالمحبة العملية- فى فترة الصوم لا تدين الآخرين بل دن نفسك لأنه حاكم نفسه خير من حاكم مدينة.
آدام الأول الجسدانى كان يلوم ويدين الآخر ويبرء نفسه.. أما آدم الثانى يعلمنا أن ندين أنفسنا الصوم علاقة الإنسان بنفسه.. أما الصلاة فهى علاقة الإنسان بالله- خالقه- أما الصدقة فهى علاقة الإنسان بأخيه الإنسان.
قالت الشياطين للأنبا أنطونيوس..أنت تصوم ونحن لا نأكل.. وأنت تسهر وننحن لا ننام ومع هذا تهزمنا فسألهم كيف ذلك قالوا باتضاعك.. والاتضاع هو بداية طريق الملكوت.. وسلكه إبراهيم حينما اعترف وأدرك ها أنا تراب ورماد وقد شرعت أكلم المولى.
ملكوت الله- متسع للجميع.. فالحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون- اختار الرب 12 تلميذ ثم عين 70 وعجبى فقد اختار بولس الرسول الكارز العظيم وأختار يهوذا الخائن – وهكذا فمن محبته يعطى للجميع فرصة..
أختار مكسيموس ودماديوس أبناء ملوك وأختار أيضا اللص اليمين.وأختار مريم العذراء وأختار مريم المجدلية التى عليها سبعة شياطين فهو يدعو الكل- فمن يقبل إليه لا يخرجه خارجا ويعطى الفرصة للجميع فهو لايشاء موت الخاطئ مثل أن يرجع ويتوب ويحيا..
وهو يقبل الجميع الذين قرروا التوبة.. بإرادتهم فهو يقبل الابن الضال.. ويدخل بيت زكا- ويردد اليوم صار خلاص لأهل هذا البيت..
ولكن هل تريد أن تكون أنت من تلاميذه أم تردد مع اليهود.. نحن تلاميذ موسى.. أما هذا فلا نعرف عنه شيئا..