يرى الدكتور جمال حسين محلل الاستراتيجيات الاقتصادية ان التوسع في فتح فروع للبنوك المصرية بالخارج، خاصة بالدول التى بها كثافة للعمالة المصرية يساهم بشكل كبير في زيادة حجم الإيداعات للعملات الاجنبية في حسابات تلك البنوك مباشرة مع طرح أوعية ادخارية في تلك الفروع، خاصة فقط للمصريين في الخارج مثيلة لنظرائها في مصر، للحصول على المزيد من العملات التجنبية مباشرة دون خصم مصاريف التحويل من البنوك الأجنبية التى تقوم بتحويل العملات إلى مصر وتعمل أيضا على استقطاع جزء من هذه الإيداعات عبر طرح برامج ومنتجات بنكية لهولاء المصريين فالهدف الرئيسى من مقترح إنشاء ذلك البنوك هو تسهيل عملية التحويل للعملة الأجنبية وتخفيض المصروفات على المصريين فى الخارج.
.
واضاف إن تلك الفروع ستعمل على توفير حسابات ومنتجات بنكية واستثمارية تجذب استثمارات أجنبية وتحويلات مالية بالعملات الأجنبية للاستثثمار بشكل غير مباشر بالسوق المصرية سواء المصرفي أو المالي أو الإنتاجى الذى تختص به بنوك الاستثمار المصرية.
و استكمل ان ذلك سيكون علي غرار البنك الصيني والبنك المغربي في ايطاليا وايضا علي غرار فروع البنك الاهلي في الخليج وانة اذا كانت هناك صعوبة في انشاء او شراء مقرات للبنك خارج مصر اقترح ان تخصص حجرة في المركز الثقافي او المركز التجاري يقوم من خلالها البنك بالقيام بمهامه .