أكد السفير محمد صبيح – أمين سر المجلس الوطني الفلسطنيي وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية الأسبق- أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين هو من يوجّه حركة حماس في غزة، وأنه وراء رفض مطلب السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات تشريعة لاختيار قيادة موحدة للشعب الفلسطيني، وأن مكتب الارشاد هو من يدير الأمور في القطاع.
مضيفا خلال لقاءه بالإعلامي نشأت الديهي في برنامج “أول الأسبوع” على قناة دريم أنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة داخلية فلسطينية قبل أن حل الأزمات بين القاهرة وحماس، وشدد أن القاهرة هي الأقدر على إدارة ملف المصالحة الفلسطينية ، وانها قدمت كافة التسهيلات للطرفين.
وأعرب عن ثقته في جهاز المخابرات المصرية قائلا: “لدي ثقة كبيرة في الجهاز المسئول عن هذا الملف وهو المخابرات العامة لأنه يمتلك معلومات دقيقة في كل القضايا ولديه توجهات واضحة” ، وعلق علي زيارة وفد حماس للقاهرة بالقول : ” زيارة وفد حماس هو خطوة ايجابية ، ومن الجيد فتح وكشف كل الوثائق والملفات بشفافية كاملة ” ، متابعا: ” لا يمكن لأي فلسطيني واحد العبث في الأمن القومي المصري”.
وقال صبيح : ” دخل علي الإعلام المصري ما هو غير مقبول علي الاطلاق “، منتقدا بعض الوسائل الاعلامية التي تتحدث في أمور لا تدركها وتثير النعرات، قائلا: ” لا اتصور ان هذا الاعلام الذي كان موجودا في عهد جمال عبدالناصر بمثابة سور للأمة العربية” ، متابعا : ” نحن بحاجة لمراجعة قضية الاعلام كي يكون سورا حاميا لوحدتنا العربية”.