من عيوب التربية الشائعة هو تمييز الولد على بنت، لكن في شكوى غير مألوفة طلب من القمص مكارى يونان راعى الكنيسة المرقسية بكلوت بك ان يقول كلمة للأم التى تميز ابنتها علي أبنها فضحك قائلا : هى دى أم أجنبية وايه؟!! ..واضاف لكن انا عاوز اقول: “هو مش مطلوب تمييز بنت ولاولد لانه هايجيب حقد وفرقة فيتسببوا في تعب الأولاد والبنات، ويكونوا غير اسوياء عشان كده لما الاب والام يراعوا انهم سيقفوا قدام ربنا ويفدموا حساب عما فعلوه مع هذه الوزنة والامانة التى تركها لهم الله.
ودايما اقول لكل الاباء ان أولادهم ماتوا في المعمودية واستلمنا أولاد ربنا امانة ولازم نفضل نذكرهم اننا قبلنا الايمان عنهم وجحدنا الشيطان وهم اطفال اثناء المعمودية ولما يكبروا قولوا لهم اننا قبلنا المسيح عنكم وعليكم دلوقتى تقبلوا المسيح مخلصا شخصيا”.
وعلى عكس الشائع في الاجابة على اسئلة الخيانة الزوجية، قال القمص مكارى يونان على زوجة تقول أنها شكت في خيانة زوجها، وبالفعل أعترف بأنه تزوج عرفيا ، فقال لها : ماتنسيش أبديتك انت هاتتحاسبي علي خطيتك انت، ولو وقفت قدام ربنا لسانك هايخرس لو قلتى اصل زوجى كذا ، لو انت تبتى عن خطاياكى وحسيتى ان جوزك مريض ومضحوك عليه من الشيطان هاتقفى تصليله وتطلبى من ربنا لأجله يفتح عنيه ويتوب.
صدقونى الشيطان لهينا بالمشاكل الكثيرة عشان ننسي حياتنا الأبدية.