شهد د. عماد أبو غازى وزير الثقافة، يرافقه الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب أحمد زحام نائب رئيس الهيئة، حفل ختام سمبوزيوم النحت والخزف الأول للطفل بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى برئاسة د.زينب العسال، وافتتح خلال الحفل معرض المكتبة والذى يضم كل أعمال أطفال مستشفى السرطان ورواد القصر وتبلغ الأعمال الفنية حوالى 150 عملاً فنياً، إلى جانب معرض ورشة الفوتوشوب والذى يضم 16 لوحة، بالإضافة إلى افتتاح معرض كاريكاتير بعنوان “كسرنا البراويز”للفنان خضر حسن يضم حوالى 30 لوحة وأشعار محمود سيف، ومعرض إنتاج السمبوزيوم والخزف الأول للطفل تحت إشراف الفنان د. إسحق عبده دانيال قوميسير عام السمبوزيوم الذى يحتوى على ما يقرب من 50 قطعة فنية، كما تفقدا افتتاح جداريه نُفذت داخل ميدان التحرير “240سم فى 120سم” نفذها اطفال من رواد قصر الثقافة واخرون من ميدان التحرير ومعرض آخر للمشغولات الجلدية ومعرض حلى وطرق على النحاس وخياطة ورسم بالرمل الملون داخل الزجاجات. وفى كلمته عبر د.عماد ابو غازى عن سعادته بوجوده فى موقع متميز من مواقع قصور الثقافة والذى يؤكد كل يوم عراقة قصر الطفل الذى يقدم رعاية متميزة للمواهب والنشء، وأكد على أن ما يراه من نتاج السمبوزيوم هو نتاج رائع ومُنبأ لحساسية الأطفال من أبنائنا ويبشرون بأنهم مبدعين ومخلصين لهذا البلد، وان الشكل المتنوع فى هذه القاعة من الورش فى هذا القصر وهيئة قصور الثقافة تشير إلى مدى حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على ابنائنا واطفالنا ومحاولة تطوير قدراتهم، ووجه التحية لكل الذين شاركوا من أبنائنا وأطفالنا فى هذه الأنشطة وأشار إلى أننا دائما نتطلع للمستقبل من اجل مصر. وقال الشاعر سعد عبد الرحمن “اسمحوا لى أن أرحب بالدكتور عماد أبوغازى، هذا الرجل الذى أرى أنه رجل بسيط وهذا من أهم صفاته وعبر عن سعادته قائلاً “إنما أكبادنا أطفالنا يمشوا على الأرض” فما بالك من هؤلاء الأطفال أن يكونوا مبدعين ومبتكرين لأن هؤلاء هم مستقبل البلد، مشير إلى أننا إذا كنا نتحدث بعد الثورة عن دولة ديمقراطية حقيقية فأهم صفة لها أن تمنح مناخ أوسع للإبداع بحرية، والإبداع لا ينمو ولايثمر إلا فى مناخ الحرية، وأوضح بأننا متفائلون بمستقبل أفضل لمصر يليق بها، متفائلون بأن تحصل مصر على المكانة التى تليق بها كبلد متقدم ولا يتحقق هذا ألا من خلال أطفال مبدعين مثل الذين شاهدناهم اليوم، واشار الى انه رأى اليوم كم متنوع من الابداع أسعده وأشعره بأن هذا البلد غنى بأبنائه وليس بالأموال التى سُرقت من هذا البلد وأكبرهم كان خلال الفترة الماضية. وأشارت د. زينب العسال إلى أن هذا العمل جاء فى فترة صعبة، بدأ قبل الثورة وخوفاً على الأطفال وظروف البلد أرجأناه عدة أيام، ولكن لكثرة المكالمات التليفونية التى تلقيناها كان لابد من استكمال السمبوزيوم والورشة، ولكن وجدنا أن مستقبل مصر أهم، مؤكدة أن الطفل المصرى هو صانع الحضارة، وما رأيناه من إبداع هو تواصل بين الماضى والحاضر والمستقبل. ثم قام د. أبو غازى والشاعر سعد عبد الرحمن والكاتب أحمد زحام بتوزيع شهادات تقدبر على المشاركين المشرفين على السمبوزيوم وهم: شيماء صبرى، ريهام السيد، جمال السيد، إسراء حسن، حسن حاكم، عبد الله حسن، أحمد طارق، لاما مصطفى، دينا مصطفى، آية عز الدين، مصطفى محمود، أحمد عصام، أحمد أسامة، محمود محمد، ذكرى حمدى، شروق مصطفى، ندا خيرى، إسراء أحمد، أصالة عصام، ميرنا ناجى، شدوى عبد الحميد، خلود صبحى، عزة شعبان، فدوى عبد الحميد، أحمد خيرى، ياسمين أحمد، آلاء حسن، يوسف أشرف، إسراء فؤاد، عبير السيد، هايدى محمد، شادى ممدوح، حسن محمد، كريم سيد، د.إسحاق عبده، أ.مجدى عزيز، أ.ناظلة الملاح، الفنان خضر حسن، أ.عايدة عبد الغنى، أ.محمود سيف ، تامر سعيد، ومن شباب الثورة إبراهيم سمير، عبد الحكيم محمد ربيع، أمانى حسن ، سوسن حسين، تغريد كامل، شويكار عبد الفتاح، فاطمة محمود، د.زينب العسال. كما قاموا بتقديم شهادات تقدير على الفائزين الخمسة وهم نورهان عصام “مركز أول”، جوفانى زكريا “مركز ثانى”، ندا فاضل “مركز ثالث”، نورا محمود “مركز رابع”، جوفانى ألبرت “مركز خامس”، وأعقب ذلك إلقاء قصائد شعرية. وأعقب ذلك تقديم فريق كورال قصر ثقافة الطفل فقرة فنية تضمنت أغنيات “يا أحلى البلاد بلادى، مصر هى أمى، حلاوة شمسنا، تعالى نلضم أسمينا الفله جنب الياسمينا، كلمة حلوة وكلمتين، النجمة قالت للقمر قوم فى العلالى.
==س.س