دعت جماعة مصريون ضد التمييز الديني إلى تنظيم مسيرة سلمية ظهر الجمعة 7 المقبل للتنديد بحادث الاسكندرية الارهابي، والتعبير عن تضامن كل أطياف الشعب المصري، وضرورة التكاتف والتلاحم الشعبي بين المصريين، ومواجهة الارهاب وقوى الظلام فى المجتمع، وقررت عقد اجتماعا مساء الاثنين 3 يناير بمشاركة عدد اكبر من الحزاب السياسية للاستقرار على الموعد النهائي واختيار المكان سواء كان ميدان التحرير أو ضريح الزعيم سعد زغلول أو كورنيش النيل.
وعبر المشاركون فى المائدة المستديرة التى جمعت نشطاء سياسيون وحقوقيون وممثلون عن بعض الأحزاب السياسية والحركات الاحتجاجية عن تنديدهم الواسع بحادث الاسكندرية، واعتبرو أن هذا العمل الاجرامى نتيجة تزايد وتيرة العنف فى المجتمع والتحريض الذى قام به البعض.
وقال أحمد سيف الاسلام الناشط الحقوقى أن الاخوان المسلمين وبعض المثقفين هم السبب فى التحريض على الاعتداء على الأقباط، خاصة وأن عددا من هؤلاء استمر لأكثر من مرة فى بث معلومات مضللة وأحاديث تكرس التمييز، وبالتالى كان من الطبيعي أن تكون النتيجة هى هذا العمل الذى لن يكون الأخير.
وقال كمال أبو عيطة الناشط السياسي مندهشا:كيف يتبرأ الاخوان والسلفيون والجماعات الاسلامية من هذا الحادث، فى الوقت الذى استمرت فيه هذه القوى فى تغذية مناخ التطرف والتمييز بين المصريين على أساس الدين.
ودعا مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية إلى ضرورة مشاركة كل القوى السياسية فى المسيرة السلمية يوم الجمعة المقبل، حتى يكون لها تأثير كبير فى المجتمع، والتنديد بما حدث، والعمل على تلاحم المصريين لمنع تكرار هذه الأعمال الاجرامية.
==
س.س
يناير 2010