تسائل المركز المصرى للدراسات الاقتصادية ماذا لو تغيرت عادات الأسرة المصرية في رمضان؟ فكان السيناريو الأول هو أن تظل عادات الأسرة المصرية خلال شهر رمضان كما هي: بحيث يقفز الإستهلاك الغذائي بنسبة 30% خلال شهر رمضان مما يؤدي إلى زيادة التضخم . و بالتالى يتراجع الإنتاج نظراً لخفض ساعات العمل بمقدار ساعتين، مما يؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال شهر رمضان بنسبة 8% (2 مليار دولار). ومن ثم تُهدر الأسرة المصرية متوسطة الدخل ما قيمته 700 جنيه من الغذاء والمشروبات خلال الشهر.
وكان السيناريو الثاني أن يتم ترشيد عادات الأسرة المصرية خلال شهر رمضان ،وبالتالى يتم ترشيد الاستهلاك الغذائي مما يعمل على استقرار الأسعار.على أن تقوم الحكومة بخفض ساعات العمل بمقدار ساعة واحدة فقط، مما يحد من الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% فقط خلال الشهر، وبالتالى تُعيد منظمات المجتمع المدني توزيع فائض الغذاء على المحتاجين.