“نظرية الزمن” عنوان العرض البانورامى ، الكالتشراما ، الذى يقيمه مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى احد المراكز البحثية بمكتبة الاسكندرية ، صباح غدا الاثنين ، يبحث من خلاله العصور التاريخية فى رحلة التطورها ، وآثارها، والفترة الزمنية التي استغرقتها كل مرحلة في محاولة لفهم الأسباب الكامنة وراء الإيقاع المتسارع للتطور والتغيير عبر الفترات الزمنية ، صرح بذلك المهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير المركز .
يقول د.فتحى صالح مستشار مجلس الوزراء لشئون التراث والمدير الشرفى لمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى ،والذى سوف يقوم بالتعليق على العرض ، ان العالم الذي نعيش فيه يشهد الآن تطورات للعناصر المكونة له، حدثت على مدار أحقاب زمنية مختلفة، فبداية من “الإنفجار الكبير” وحتى نشأة الخليقة البشرية ومرورا بسلسلة من الأحداث الحضارية العظيمة، تميزت كل مرحلة بإيقاع خاص في إطار وحدة زمنية محددة مع تسارع وتيرة التغيير.
موضحا ان ظهور الحياة على الأرض هو نقطة التحول التي أتاحت للنطاق الزمني البيولوجي أن يفرض نفسه على النطاق الزمني الكوني، كان لظهور الحضارات دورا في إضافة نطاق زمني آخر يعتمد على تفاعل أشكال الحياة مع الطبيعة. وحيث أن التقديرات الحالية لتوقيتات الأحداث الرئيسية تشير أن التغير التطوري يمكن قياسه لوغاريتميا بقياس التسارع التدريجي في وتيرة التغيير