بدأت ست دول من حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالتعاون مع ثلاث دول أخرى مناورة جوية مشتركة عبر الحدود في شمال أوروبا بمشاركة أكثر من أربعة آلاف عسكري وأكثر من مائة طائرة.
وتأتي “مناورة التحدي لدول القطب الشمالي 2015″، والتي توصف بأنها واحدة من أكبر المناورات الجوية من نوعها، على خلفية تزايد حدة التوترات مع روسيا.
وتقود النرويج، العضو بحلف الناتو، هذه المناورة التي تتضمن استخدام مساحة واسعة من المجال الجوي والقواعد لكل من فنلندا والسويد غير العضوتين في الحلف واللتين تستضيفان المناورة.
ومن المتوقع أن تشارك نحو 90 طائرة يتم نقلها جوا إلى قواعد في بودو بالنرويج وكالاكس في السويد وروفانيمي في فنلندا.
وتشارك في المناورة التي تستمر حتى الرابع من يونيو كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة، إضافة إلى سويسرا وهي ليست عضوا في الناتو.
وبدأت روسيا تدريبات عسكرية خاصة لمدة أربعة أيام بمشاركة 12000 جندي و 250 طائرة حربية.
وقال سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي في تصريح له في هذا السياق “إن هذه العملية، التي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين، تهدف للاستعداد لمواجهة هجمات جوية من الأعداء في جبال الأورال وسيبيريا”.