نظم مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية بالتعاون مع ” جميعة إنقاذ مرضى صعيد مصر” بجامعة اسيوط وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبدالسميع عيد رئيس الجامعة وبحضور الدكتور حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور أحمد عبدالحميد حسن وكيل وزارة الصحة بأسيوط سابقاَو الدكتور عبدالغنى عبدالحميد سلميان أستاذ طب المناطق الحارة والجهاز الهضمى
اشار دكتور حسن صلاح الى ان مصر من اكثر دول العالم معاناه من ارتفاع معدل إنتشار الأمراض الفيروسية بها وهو دليل على افتقاد التوعية الاعلامية اللازمة وكذلك تردى المستوى الاجتماعى وضعف الخدمات الصحية ووسائل الوقاية وحماية المجتمع وهى نفس الأسباب تقريباَ وراء نسبة وصول معدلوفيات الاَمهات أثناء الولالادة الى 50 ضعف المعدل العالمى وأصبح من الضرورى كذلك الحفاظ على البيئة وحماية المواطنين من الأمراض والفيروسات التى قد يتعرض لها الفرد ومنها جاءت أهمية تلك الندوات التى ينظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لبحث أحد تلك الاخطار وهو الفيروسات الكبدية .
يمثل مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) واحداً من أهم المشكلات الصحية فى المجتمع المصري بل وفى العالم أجمع كما وجد أن 15% من المرضى فقط يمكنهم التخلص من هذا الفيروس ذاتياً، معتمداً على كمية الفيروس ، نوعه – حالة المصاب الصحية – وكفاءته المناعية فى مقاومة الفيروس، لذلك فإن الشفاء الكامل تلقائياً وبدون أى علاج قد يحدث للمرضى المصابين بالفيروس (سي) بعكس ما كنا نتوقع قبل ذلك. كما وجد أن 85% من المصابين بالفيروس الكبدى (سي) يصبحون مرضى بالالتهاب الكبدى المزمن بدرجاته المختلفة، وقد بدأت وزارة الصحة بالكشف على الفيروس (سي) فى المتبرعين بالدم، وعلى هذا فقد بدأت بنوك الدم بعدم قبول دم المتبرعين من حاملى الفيروس الكبدى (سي) مؤكداَ مشيراَ فى الوقت ذاتة إلى ضرورة أن يتكاتف كافة المختصين والمثقفين ورجال إلاعلام للحفاظ على البيئة وحماية المواطنين من الأمراض والفيروسات التى قد يتعرضون لها .