أدان إيليا باسيلي نائب رئيس مجلس إدارة قناة سي. تي. في الاعتداء علي طاقم القناة أثناء قيامهم بعملهم في تغطية أحداث ومظاهرات يوم الجمعة الماضي, ووصف ما حدث بالجهل والاستخفاف بالعقول من الأفراد الذين اعتدوا علي فريق العمل للاستماع لشائعات كاذبة عندما أشاروا إلي أنها قناة إسرائيلية, كما أن فريق العمل معروف ويقوم بتغطية جميع المظاهرات والوقفات بميدان التحرير, ووصف ما حدث بالبلطجة في التعدي علي مراسلة القناة وسرقة أجهزة المحمول ومبالغ مالية من الطاقم ولولا التدخل الأمني السريع لتحول الأمر إلي كارثة, وطالب بحماية الصحفيين والمراسلين ومحاسبة المسئولين عن بث الفوضي وترويع الإعلاميين.
الجدير بالذكر أن العشرات من معتصمي التحرير قاموا بالاعتداء علي مراسلة قناة سي. تي. في التابعة للكنيسة الأرثوذكسية وفريق العمل معها, أثناء تغطيتها لمظاهرات ميدان التحرير بعد أن أشار أشخاص إلي الفتاة التي تدعي بأنها تمثل قناة إسرائيلية, وقاموا بشحن المتظاهرين, مما أدي إلي الاعتداء عليهم بوحشية حتي أسرع رجال الأمن وتدخلوا لإنقاذ مراسلة القناة وطاقم التصوير بإطلاق أعيرة نارية في الهواء, وتدخل أفراد الأمن لإخراج طاقم القناة وتهريبهم في سيارة خاصة, ووصل الأمر إلي اعتداء المتظاهرين علي ضابط الشرطة الذي أطلق الأعيرة وسحب السلاح الذي كان بحوزته والتعدي علي بعض مساعديه.