في الوقت الذى تستعد فيه الكنيسة الأرثوذكسية لعقد مؤتمر صحفى لعرض موقفها من أزمة دير وادى الريان ، أصدر مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري الشهير بدير وادي الريان بالفيوم، بيانا ثانيا أعلن فيه الرهبان خضوعهم الكامل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
وجاء في البيان : نعلن الخضوع لقرارات كنيستنا القبطية ونؤكد أن هذه القرارات ليست ضد فئة الرهبان الذين يحيون حياة الطاعة والرهبنة والفقر الاختياري ، وأن المجمع يرفض بشدة التصرفات غير اللائقة والمتطرفة لبعض الرهبان الغير خاضعين لقوانين الرهبنة والدير غير مسئول عن أي بيانات أو تصريحات تصدر ضد الكنيسة ورئاستها من خلال وسائل الاعلام.
هذا و جدد مجمع الرهبان طلبه من شعب الكنيسة ألا ينقاد وراء أي تصرف أو رأي شخص ما يريد أن يصنع فتنة وانقسام بين الكنيسة واولادها ونؤكد أن الكنيسة لم ولن تتخلي عنا ولن تستطيع قوة أن تنال من وحدة الكنيسة
كما تقدم الرهبان بالشكر لرئاسة الكنيسة علي إهتمامها بحل مشاكل الدير ونثق في حكمتكم التي تقود الكنيسة شعبا واكليروس ونتقدم بالشكر للأنبا ابرام والأنبا أرميا والأنبا مكاريوس أعضاء اللجنة المشرفة علي الدير لجهودهم المبذولة.
كان مجمع رهبان وادى الريان قد اصدر بيانا قبل يومين أعلن فيه خضوعه للبابا تواضروس الثانى مطالبين بإرسال مدبر للدير ،كما أعلنوا تنصلهم من افعال عدد من الرهبان الذين يسيئون للدير،هذا بعد أن أعلنت الكنيسة عدم إعترافها بالدير وتبرأت من 6 من رهبان الدير.