كشفت مصادر أمنية، أن وزارة الداخلية ستشن حملات مكثفة على سائقى أتوبيسات الجامعات والمدارس، للكشف عليهم بعد الحصول على عينات من دمائهم، للوقوف على الأشخاص الذين يتعاطعون المواد المخدرة، ويعرضون حياة الطلاب للخطر، بعد تكرار حوادث الجامعات والمدارس بسبب رعونة وأخطاء السائقين المتتالية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الحملات الأمنية التى تنظمها وزارة الداخلية يقودها ضباط الإداراة العامة للمرور بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتستهدف جميع محافظات الجمهورية لعدة أيام متتالية. وأوضحت المصادر أنه سيتم توقيع الكشف الطبى للسائقين الجدد المتقدمين للحصول على رخص مرورية من جميع وحدات المرور، للتأكد من عدم تعاطيهم للمواد المخدرة. ولفتت المصادر إلى أنه سيتم التنسيق مع الجامعات والمدارس لتوقيع الكشف الطبى المتكرر على سائقى الأتوبيسات، وفى حالة ثبوت تعاطى السائق للمواد المخدرة فيتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه التى من بينها سحب الرخصة والحبس. وأفادت المصادر الأمنية إلى أنه سيتم نشر عدة أكمنة خلال الفترة المقبلة بواسطة ضباط المرور لملاحقة متعاطى المواد المخدرة، فضلا عن زيارة بعض الجامعات والمدارس بالتنسيق مع الجهات المختصة للكشف على السائقين. وكانت طالبة بالجامعة الألمانية قد لفظت أنفاسها الأخيرة بعدما صدمها أتوبيس الجامعة، كما لقى عدة طلاب مصرعهم إثر اقتحام سائق أتوبيس مدرسى منفذ غير مخصص للعبور بالشروق واصطدامه بقطار