- زعزوع: نثني على دور الكنيسة القبطية في حفظ التراث المصري الأصيل
- البابا تواضروس: رحلة العائلة المقدسة كانت سبب بركة في الماضي، ومازالت وستبقى سبب بركة في المستقبل
- محلب: أتوقع أن يكون هذا المكان سبب راحة نفسية لكل سائح
- المطران منير حنا: وزير السياحة طلب منا إبلاغ كنائسنا في الخارج بالبرامج السياحية وخصوصاً إحياء مسار العائلة المقدسة
- الأنبا بولا: أطالب ببذل الجهد والعمل الدءوب حتى تتعافى السياحة
- الأنبا دانيال: وتسويق هذا المسار لتكون السياحة الدينية جزءاً أساسياًّ في البرامج السياحية
- هاني رمزي: يجب تأمين مزارات المسار، خاصة الأماكن البعيدة والنائية
- أشرف إسكندر: الفن القبطي من أعظم الفنون وأقدمها
- محمود البحر: يجب تحسين الحالة المعيشية للعاملين في المجال السياحي
احتفلت وزارة السياحة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإطلاق مسار رحلة العائلة المقدسة في مجمع الأديان بمصر القديمة، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والعديد من الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة، وكثير من الآباء الأساقفة والكهنة ونخبة من المثقفين والفنانين، والأثريين ورجال السياحة والصحافة والإعلام والعديد من القنوات التليفزيونية، ومن الحضور السيد هشام زعزوع وزير السياحة ووزراء الثقافة جابر عصفور والمالية هاني قدري، والتموين خالد حنفي والتنمية المحلية عادل لبيب، والتخطيط أشرف العربي والتضامن الاجتماعي غادة والي، والصحة الدكتور عادل عدوي..
ومن الفنانين هاني رمزي والأستاذ أمير رمزي ورجل الأعمال هاني عزيز ومنير غبور، وممثلي الكنائس والطوائف المسيحية ومايقرب من سبعين سفيراً من أنحاء العالم.
واستعرض النتائج التي ستعود على السياحة المصرية بإحياء هذا المسار وتسويقه عالمياًّ ومحلياًّ، وتعريف المواطن المصري بمسار هذه الرحلة، وتم كذلك استعراض الوزير لفيلم وثائقي عن الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وخط سيرها في الأراضي المصرية، والفيلم حاز على استحسان الضيوف.
- لقد زارت العائلة المقدسة مناطق كثيرة مثل سخا في دلتا النيل وهذا الاسم أتى من كلمة قبطية قديمة بمعنى(بيخا إيسوذ) والتي تعني (كعب يسوع)؛ حيث انطبع كعب يسوع على قطعة من الحجر موجودة إلى الآن ومنذ ذلك الحين سميت “بيخا إيسوذ”، ولأنه اسم طويل حُرِّف عبر الأجيال حتى أصبح “سخا”.. وهكذا أماكن كثيرة وأيضاً العائلة المقدسة بركة في الحاضر فهي التي تجمعنا حالياً حول رحلة جاءت إلى أرض مصر منذ أكثر من عشرين قرناً؛ فحاليا نجتمع جميعاً بثقافات وأديان ومذاهب متعددة، نجتمع على شيء واحد وهو مسار هذه العائلة المقدسة، ومازالت وستبقى سبب بركة في المستقبل.
فإذا كانت مصر من خلال الحكومة ومعالي رئيس الحكومة إبراهيم محلب والسادة الوزراء، تشترك مع الآباء الأساقفة والكهنة في هذه المنطقة الأثرية لكي تطلق عملاً رائعاً تهديه إلى العالم؛ فعندما يأتي العالم إلى مصر يتبارك بالأماكن التي زارتها العائلة المقدسة، إن رحلة العائلة المقدسة تعطي نوعً من تقوية وتنشيط للإيمان لما فيها من دروس وعبر.
إنه يوم فرح تعمل فيه مصر من أجل العالم، فالمصريون يعرفون أن العائلة المقدسة معهم كل يوم؛ فهم يسكنون في كل الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة، إن كانت أديرة أوكنائس أومدن وقرى، فإذا كانت الحكومة تنتج هذا المنتج العظيم؛ فهي تعطي انطباعاً للعالم كله لكي يتبارك بهذه الزيارة..
وفي نهاية كلمته أثنى البابا على منطقة مجمع الأديان التي تجمع مابين الكنيسة والمسجد والمعبد في مكان واحد، الجميع يعيش في محبة وسلام؛ فمصر تعد مثلاً رائعاً للسلام على مستوى العالم. وحيَّا البابا الحضور الكريم وشكر الإعلاميين والصحفيين وجميع وكالات الأنباء.
وبعد ذلك تفضل المهندس إبراهيم محلب بإلقاء كلمة خاطب بها قداسة البابا والضيوف والزملاء من السادة الوزراء، فقال: هذا المكان يتكلم عن نفسه يكاد أن ينطق بهوية مصر، حب، رخاء، حماية الهوية هذه هي مصر، رسالة حب.. رسالة أمان وسلام تتعانق فيها الأديان من كل القلب وبكل الحب بذكر الله.
ومن هنا ندعو لمصر وللعالم بالسلام من هذا المكان يفتتح المنتج السياحي قبل أعياد الميلاد المجيدة، وأتوقع أن يكون هذا المكان سبب راحة نفسية لكل سائح ينعم برخاء.
وفي النهاية اختتم محلب كلمته بقول الله تعالى:”ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.
وعلى هامش الاحتفالية كان لوطني نت بعض اللقاءات مع العديد من ضيوف الحفل:
أما الأنبا دانيال – أسقف المعادي ودار السلام، فقد أثنى على الاحتفالية والمجهود المبذول؛ لوضع مسار رحلة العائلة المقدسة بقوة على الخريطة السياحية للمجموعات السياحية القادمة لمصر، وتسويق هذا المسار لتكون السياحة الدينية جزءاً أساسياًّ في البرامج السياحية سواء على المستويين المحلي أو الدولي.
ورحب نيافة الأنبا أثناسيوس – أسقف الكنيسة القبطية في فرنسا، بالفكرة وقال إنها خطوة جادة لتنشيط السياحة في الداخل والخارج حيث أن لمسار رحلة العائلة المقدسة أهمية كبيرة على المستويين الدولي والمحلي.
أما نحن في مصر فقد ظلت السيدة العذراء تظهر وتتحرك في أماكن كثيرة على أرض مصر لمدة ثلاث سنوات ونصف، وجاءت العائلة المقدسة لمصر، ومكثت بها فترة طويلة، تنقلت بين مدنها وقراها، سارت في شوارعها وحواريها، وأكلت من أرضها وشربت من نيلها، إذاً يجب أن يكون عندنا هذا الفخر بعمل ترويج لسياحة الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة في الداخل والخارج.
واختتم اللقاء الدكتور عمرو العزبي مستشار وزير السياحة، حيث قال إن الاحتفال بمسار العائلة المقدسة اليوم حدث سياحي ذو طابع ديني، يستهدف شريحة جديدة من شرائح السياح القادمين إلى مصر، وأوضح العزبي أنه تم الترويج لهذا الحدث من خلال الوكالات الإعلامية العالمية ومكاتب السياحة الخاصة بمصر في دول العالم. وأشار مستشار وزير السياحة إلى أن تلك المكاتب لعبت دوراً كبيراً في نشرالتاريخ المصري، والترويج للسياحة المصرية وبشتى أنواعها تدعيماً للسياحة في مصر.
[T-video embed=”0PXMinuFAs8″]