قام الشاعر أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للدراسات البحوث، المشرف العام على المناطق الثقافية النائية بالأقاليم التابعة لهيئة قصور الثقافة ، بزيارة إلى المناطق النائية بمحافظة مطروح (الحمّام – سيدى عبد الرحمن – الضبعة – مرسى مطروح – الغزالة – سيوة) لمعرفة متطلباتها ورسم الخطط اللازمة لتنميتها ثقافيا
رافق عامر فى جولته أحمد درويش مدير عام إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى، وسمير عبد الحميد مدير عام ثقافة مطروح وهاله منير مدير عام الإدارة العامة لقياس الراى العام.
بدأت الجولة بزيارة بيت ثقافة الحمّام، انتقل بعدها عامر والوفد المرافق للقاء رئيس مجلس مدينة الحمام اللواء بلاسى فتحى شاكر، الذى أبدى حماسا كبيرا لتطوير بيت الثقافة، ووافق بشكل مبدئى على مضاعفة أرض بيت الثقافة من أجل بناء قصر ثقافة جديد يليق بالمدينة.
وفى مكتبة الطفل والشباب بسيدى عبد الرحمن طالب عامر بضرورة عمل برنامج شهرى لنشاط المكتبة، كما طالب بأن يقوم الإقليم والفرع بتوفير الميزانية المطلوبة لهذا البرنامج، وأنه سيسعى مع الشاعر مسعود شومان رئيس الهيئة لتحويل المكتبة إلى بيت للثقافة يضم نادى للأدب وذلك إلى أن يتم بناء قصر ثقافة كبير بالمنطقة.
اقترح عامر على مدير المكتبة عمل ورش حكى للأطفال، وورش فنون تشكيلية، وورش مسرح، وندوات، ومحاضرات، ومسابقات، وأن يتم عمل دعوات عن نشاط المكتبة توزع على أبناء المنطقة، وأن يقوم الإقليم بعمل عروض فنية ومسرحية لأبناء المنطقة على أن تشارك فيها الفرق الفنية القريبة مثل فرقة مطروح للفنون التلقائية.
بيت ثقافة الضبعة
توجه عامر بعد ذلك إلى بيت ثقافة الضبعة، حيث أفاد مدير البيت أنه قام بعمل مكاتبات رسمية لمجلس المدينة وبها اقتراح تخصيص بعض المبانى المغلقة بالمدينة لتكون بيتا للثقافة، ووعد عامر بمتابعتها مع مجلس المدينة وناقش عامر مع مسؤل قصر الطفل بالغزالة المشكلات التى تواجه عمله وكيفية العمل على تذليلها حتى يقوم القصر بدوره فى هذه المنطقة.
عقد عامر والوفد المرافق له اجتماعا مطولا مع مدير عام الإقليم، مدير عام الفرع، مدير القصر وعدد من العاملين بقصر ثقافة مرسى مطروح، شدد فيه على أهمية البدء فى تفعيل نصيب فرع ثقافة مطروح من المئة وعشرين قافلة ثقافية التى وجهت رئاسة الهيئة بإقامتها فى الأقاليم كافة, وفى ثانى أيام الجولة تفقد عامر والوفد المرافق له ببيت ثقافة سيوة وناقش مع العاملين به سبل تطوير اداء البيت وزيادة أنشطته بما يتناسب مع الواحة وطبيعتها الثرية تاريخاً وثقافياً وطبيعياً وجعرافياً, وكذلك عودة فرقة سيوة التلقائية مرة أخرى بعد توقفها.