أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بياناً تدين فيه تقاعس المسئولين في الدولة عن مواجهة الأخونة بل ترك الإخوان يستمروا في مسلسل الفساد والإفساد داخل العديد من القطاعات والوزارات وكأن الدولة مرتع لهم .
وذكرت الجبهة في بيانها واقعة بمدرسة رشدي الصناعية بنات بالأسكندرية . حيث قام موظف أمن يدعى حسن شعبان بالعثور على كميات كبيرة من المطبوعات عليها شعار رابعة وتحرض على الجيش والشرطة والدولة المصرية بمكتب السيد مدير المدرسة الإخواني محمد عبد المجيد . فما كان من موظف الأمن البسيط إلا إرسال تلك المطبوعات الي مسئول الأمن الذي يرئسه وهو صبري بلبع . والمكافآة التي حصل عليها موظف الأمن البسيط الذي كشف تلك الكارثة أنه أحيل للتحقيق بالشئون القانونية . ثم أكتشفت الجبهة الشعبية بعد ذلك أن مدير المدرسة محمد عبد المجيد قد حصل على ترقية وأصبح موجه أول ميكانيكا في نفس الإدارة التابعة لها المدرسة .
وإنتقدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ترك هذه الوقائع تحدث داخل مؤسسة حكومية بمنتهى العبث بمستقبل وطن وطلابه وعدم تحرك أي من المسئولين لوقف تلك المهزلة بكل المقاييس .
وطالبت الجبهة وزير التربية والتعليم بالتحرك حيال تلك الواقعة وإتخاذ الإجراءات اللازمة ووقف ما يحدث مع موظف الأمن ومراجعة قرار ترقية مدير المدرسة الإخواني وإحالته للتحقيق . كما طالبت الجبهة وزير الداخلية بتكليف التحريات بالتحقيق في واقعة تلك المطبوعات وإحالة مدير المدرسة للنيابة العامة للفصل في حيازة هذا المدير الإخواني لتلك المطبوعات .