خبر هام يقدمه لنا يوحنا الحبيب سنه 100 ميلاديه وهو كاتب الانجيل الذى باسمه وهو الانجيل الرابع فى الكتاب المقدس. يسوق لنا هذا الخبر فيقول فى 2يو 7 .. “احذروا احذروا لانه قد دخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيافى الجسد هذا هو المضل و الضد للمسيح .. احذروا فان كل من تعدى ولم يثبت فى تعليم المسيح فليس له الله … فلا تقبلوه ولاتقولوا له سلام”.
احبائى .. الله لم يره احد قط .. ولكن لكى يطمئننا المسيح قال “انا فى الاب والاب فى .. من رآنى فقد رأى الاب”. هناك من لميصدق لان ايمانه ضعيف .. فقال السيد المسيح ان الله نور وانا هو نور العالم من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمه فهناك من صدقهوتبعه وهناك من تشكك.
عزيزى ليس العيب ان يكون الايمان ضعيف .. بل العيب هو المقاومه او المحاربه للفكره وهذا هو التجديف على الروح القدسوالتجديف على الروح القدس لا يغفرلا فى هذا الدهر ولا الدهر الاتى.
الله لم يره احد قط، لكن هناك من البراهين والادله ما تؤكد الوهيته السيد المسيح .. فمن له السلطان او يجرؤ على مغفره الخطاياالا الله وحده – وكم من مرات غفر السيد المسيح الخطيه.
اشبع المسيح الجموع من الخبزات القليله، اشبع الالاف وكأنه يذكرهم بما حدث مع موسى النبى عند خروجه من ارض مصروكيف انه( اى الله ) عال بنى اسرائيل 40 سنه بالمن والسلوى .
شفى المسيح جميع انواع المرضى. بكلمه من فمه ينال المريض نعمه الشفاء بل بلمسه لهدب ثوب المسيح تنال نازفه الدم الشفاء. بارادته يتحول الماء الى خمر .. والخمر الى دم فى اسبوع الالام حينما قال للتلاميذ خذوا اشربوا هذا هو دمى. بكلمته يخرجاليعازر من القبر بعد أربعة ايام من موته، اما المولود اعمى فلأنه اطاع المسيح انفتحت عيناه بعد ان اغتسل فى بركه سلوام.
ايضا يا عزيزى من من الانبياء انفتحت له السماء مرتين .. وصوت اعلان السماء هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت ..
احبائى – ليس على العميان حرج فى عدم الايمان اما الذين يدعون انهم مبصرين فدينونتهم باقيه .. ولا عجب فقد انهدم الهيكلعلى رؤوسهم ونالوا الوعد الالهى “هوذا بيتكم يترك لكم خرابا”.