قال الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة: حركة تمرد صيادلة تنتهج أسلوب طائفي وانتقامي، ضد أعضاء مجلس النقابة، لموقف الحركة المؤيد لفرض الحراسة على النقابة، والتي تم إلغائها من قبل محكمة الأمور المستعجلة، وأن القضاء أنصف النقابة، بعد محاولات فرض الحراسة عليها.
وأكد أن النقابة اختلفت بعد انضمام 12 عضو جديد لمجلسها من تيار الاستقلال، وشدد على أن المجلس مكلف بالدفاع عن مهنية النقابة، وليس الإخوان، بالرغم من اعترافه بأن الجماعة مازالت تمثل الأغلبية داخل المجلس، إلا انه أكد أن النقابة تستعد للمشاركة في مشروع قناة السويس الجديدة، وهذا يثبت أن انتمائهم لمصر وفقط، وليس لأي تيار سياسي، حتى في ظل تولى الإخوان النقابة.
بينما علق الدكتور هاني سامح، ممثل حركة تمرد الصيادلة قائلا :إن الإخوان حاولوا الشوشرة، على محتوى الحكم، موضحا أن المحكمة اعترفت بسيطرة جماعة الإخوان على مجلس النقابة، ولكنها في الوقت نفسه لا تستطع حله، تماشيا مع نصوص الدستور، التي تمنع حل المجالس المنتخبة عن الجمعيات العمومية، واتهم سامح المجلس الحالي بالتعاون مع مافيا الدواء، ضد مصالح الصيادلة، وطالب الحكومة بالتدخل، وفق قانون الإرهاب، لعزل المجلس الحالي، والدعوة لانتخابات مبكرة، وهو الأمر الذي رفضه الدكتور محمد سعودي، وكيل النقابة.