أعلنت الدكتورة جيهان فؤاد مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، أنه تمت إقالتها بسبب دفاعها عن المرأة ومناهضة التمييز ضدها بعد سنوات طويلة من النضال والكفاح في تأسيس فرع المجلس القومي للمرأة.
وقالت الدكتورة جيهان فؤاد، إن قرار مايا مرسى بإقالتي وسام على صدرى، فبعد سنوات طويلة من النضال والكفاح فى تأسيس وإدارة فرع المجلس القومى للمرأة بالقليوبية تم إقالتي بسبب وحيد وهو دفاعى عن حق المرأة في تولي منصب رئاسة جامعة بنها، حيث اعترضت رئيسة المجلس على دعمي للمرأة لتولي منصب رئاسة الجامعة.
وأضافت الدكتورة جيهان فؤاد، أن الدكتورة مايا مرسى هددتنى فى مكالمة تليفونية بالإقالة لأنني تجرأت.
وأصدرت بيانًا صحفيًا باسم فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية ضد إستبعاد السيدات من منصب رئاسة الجامعات والأخطر من ذلك أنها تدخلت لمنع نشر هذا البيان وحذفه من بعض المواقع الصحفية، وأصدرت قرارها رقم 150 لسنة 2021 بإلغاء عضويتي وإقالتي من الفرع بحجة الصالح العام.
وتابعت الدكتورة جيهان فؤاد: إنني اديت واجبي المنوط بي في رفض العنف والتنمر الذي تم ممارسته ضد قيادة نسائية عميدة بجامعة بنها في استبعاد اسمها من السيدات لرئاسة جامعة بنها وهي قيادة شاركت في مبادرات الرئيس مع الفرع وأول من أنشأ نادي للمرأة لمساندة السيدات ومناهضة العنف ونتيجة لذلك تعرضت أنا للعنف والتنمر من السيدة رئيسة المجلس القومي للمرأة، حيث قامت بالضغط علي تليفونيًا؛ لتقديم اعتذار عن رئاسة الفرع وعقب حوار تليفوني، قامت بعدها بإصدار قرار بإقالتي.
وأوضحت الدكتورة جيهان فؤاد، دون مراعاة لتاريخ طويل من النضال لتمكين المرأة عملت فيه كمقررة للفرع، تحت رئاسة السفيرة ميرفت التلاوي فِي زمن الإخوان ومن قبلها كعضوة، تحت رئاسة الدكتورة فرخندة حسن، وتبنيت العديد من قضايا تمكين المرأة وكنت سندا لسيدات القليوبية كمتطوعة في خدمة قضايا المراة، وبرغم هذا دأبت السيدة رئيسة المجلس الحالى على اغتيال القيادات ذوات الخبرة والتاريخ القائمين على معظم الفروع بالضغط معنويا وأدبيًا.
وتابعت الدكتورة جيهان فؤاد، أن الضغط الذي تم ممارسته على كمقررة الفرع تم بطرق غير مباشرة لتقديم اعتذار عن رئاسة الفرع ويتم تشكيل الفروع بالمجاملات وبلا منهجية، وهو ما أدى إلى فروع ضعيفة تعمل بتقديم أرقام فقط وليس أثرًا على الأرض علما ان الفروع تعمل بلا ميزانية ولا خطة وتدار مركزيا في الوقت الذي تتجه فيه الدولة إلى اللامركزية وأتساءل كيف وهي المنوط بها رفع الظلم والعنف عن المرأة ولكن تمارس العنف مع المعاونين لها في قضايا المرأة.
وتساءلت الدكتورة جيهان فؤاد قائلة، كيف ستدافع رئيسة المجلس القومى للمرأة عن باقي النساء ودائما تردد أن المقررات اللاتي أمضين سنوات يكفي لهن تلك المدة مع أن هذا التكليف تزيده السنوات خبرة وحنكة وتواصل وهو عمل بلا مقابل في حب الوطن.
وأشارت الدكتورة جيهان فؤاد، في ظل العصر الذهبي الذي تعيشه المرأة والذي نالت فيه حقوق لم تنالها منذ أكثر من مائة عام بدعم وتمكين فخامة الرئيس، قائلة: أطالب أن يرد لي اعتباري بعد اغتيالي معنويًا وبعد عشرين عاما كنت فيها صاحبة رسالة وقضية أنفذها من خلال فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية.