شهدت محافظة الفيوم، أزمة في أسطوانات الأكسجين خلال الأيام الماضية، بين حالات العزل المنزلي من مصابي فيروس كورونا، بعد حملات شنتها أجهزة التموين على بعض بائعي الإسطوانات في أنحاء المحافظة، لضبط مخالفي الأسعار.
واشتكى عدد من أهالي المصابين بالفيروس، المعزولين منزليا، من نقص أسطوانات الأكسجين بالأسواق، بعد مصادرة كميات من الإسطوانات، وغلق بعض المستودعات أبوابها، نظرا لحاجة المصابين إلى عدد كبير من الأسطوانات بشكل دوري بسبب خطورة حالتهم.
ووجه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بتوزيع إسطوانات الأكسجين لحالات العزل المنزلي لمصابي فيروس “كورونا”، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، ومراجعة توزيع الإسطوانات المطابقة للمواصفات، التي يتم ضبطها للمرضى بمنازلهم.
وشدد المحافظ، على وضع خطة مرور ميداني لمراقبي الأغذية، للتأكد من سلامة المعروض من السلع ومطابقتها للاشتراطات الصحية.
وعقد وكيلا وزارة الصحة والتموين بالفيوم، لقاء مع أصحاب المكاتب التي تبيع أسطوانات الأكسجين، لمناقشة أزمة بيع الإسطوانات للمصابين بالفيروس معزولين منزليا، بعد توجيهات من المحافظ، بتقنين وضع بائعي الإسطوانات حرصا على تلبية احتياجات المصابين بالفيروس من الأكسجين.
وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على استخراج تصاريح لهم لبيع إسطوانات الأكسجين بشكل رسمي، خلال شهر، مع عدم ملاحقة سيارات الأكسجين، وضرورة التزام المستودعات بحيازة فواتير مصدر الملء مع الالتزام بالأسعار الرسمية.
وقرر محافظ الفيوم، توفير مخزون استراتيجي من الأكسجين، يكون تحت تصرف أحد المؤسسات الخيرية، ومديرية الصحة، والتضامن الاجتماعي.