تنعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، أبنها البار نبيل حبشي سلامة الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، اليوم، وإذ تنعي الكنيسة الإبن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم.
وتؤكد الكنيسة على وقوفها متضامنة مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزما واصرارا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية.
وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية. كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها.